عوامل تدفع باتجاه وقف إطلاق النار من جانب الكيان

عز الدين عبد المولى 

عوامل تدفع باتجاه وقف إطلاق النار من جانب الكيان:

1. فداحة الخسائر الميدانية بشكل لم يتوقعه الاحتلال ولن يتحمله إذا طال أمد الحرب.
2. العجز عن تحرير الأسرى عن طريق القصف الجوي والاجتياح البري مع تصاعد الضغط الداخلي والخارجي بشأن هذا الملف.
3. صور المجازر في صفوف المدنيين وحجم الكارثة الإنسانية وما أحدثته من تغيير واسع ومتسارع في اتجاه الرأي العام.
4. الضغط المتصاعد في شوارع البلدان الغربية خاصة تلك الداعمة للكيان والحريصة على مواصلة الحرب.
5. تفكك الموقف الغربي وبداية تشكل كتلة معارضة للحرب ولأهداف الاحتلال منها.
6. أزمة القيادة السياسية والعسكرية داخل الكيان والخشية من تفاقمها وتحلل الجبهة الداخلية.
7. النزيف المتواصل على الجبهة الشمالية والخشية من إمكانية زيادة منسوبه واتساع نطاقه.

طبعا، بعض هذه العوامل يمكن أن يدفع في الاتجاهين مثل حجم الخسائر والأزمة الداخلية.

بديهيات يجدر التذكير بها

1. الحرب لم تبدأ يوم 7 أكتوبر بل بدأت بانتصاب الاحتلال قبل خمسة وسبعين عاما.
2. كل ما يفعله الفلسطينيون منذ ذلك الحين رد فعل على فعل الاحتلال وليس العكس.
3. ما تفعله إسرائيل وما يجري على الأرض ليس دفاعا عن النفس ضد الإرهاب بل هو احتلال يواجه مقاومة.
4. لا حق للاحتلال في الدفاع عن نفسه فهو جريمة مقاومتها حق وإنهاؤها واجب.
5. ما نشهده ليس أزمة إنسانية بل إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
6. ليس صحيحا أن الاحتلال لا يميز في قصفه بين مدني وعسكري بل يميز ويستهدف المدنيين قصدا ويعلم أن المسلحين محصّنون في مخابئهم.
7. قتل المدنيين جريمة حرب حتى لو ثبت استخدامهم من قبل المقاومة دروعا بشرية.
8. الغرب ليس داعما للاحتلال وحسب بل هو من أوجده وموّله وسلّحه ويمدّه بأسباب البقاء والهيمنة.
9. احتلال فلسطين جريمة مشتركة ارتكبها الغرب هروبا من عقدة الذنب وتكفيرا عن جريمته الأصلية ضد يهوده ولا ينبغي أن يدفع ثمنها الفلسطينيون.
10. كل احتلال زائل ولا فرق بين احتلال وآخر إلا في كلفة التحرير.