عز الدين عبد المولى
عوامل تدفع باتجاه وقف إطلاق النار من جانب الكيان:
- فداحة الخسائر الميدانية بشكل لم يتوقعه الاحتلال ولن يتحمله إذا طال أمد الحرب.
- العجز عن تحرير الأسرى عن طريق القصف الجوي والاجتياح البري مع تصاعد الضغط الداخلي والخارجي بشأن هذا الملف.
- صور المجازر في صفوف المدنيين وحجم الكارثة الإنسانية وما أحدثته من تغيير واسع ومتسارع في اتجاه الرأي العام.
- الضغط المتصاعد في شوارع البلدان الغربية خاصة تلك الداعمة للكيان والحريصة على مواصلة الحرب.
- تفكك الموقف الغربي وبداية تشكل كتلة معارضة للحرب ولأهداف الاحتلال منها.
- أزمة القيادة السياسية والعسكرية داخل الكيان والخشية من تفاقمها وتحلل الجبهة الداخلية.
- النزيف المتواصل على الجبهة الشمالية والخشية من إمكانية زيادة منسوبه واتساع نطاقه.
طبعا، بعض هذه العوامل يمكن أن يدفع في الاتجاهين مثل حجم الخسائر والأزمة الداخلية.
بديهيات يجدر التذكير بها
- الحرب لم تبدأ يوم 7 أكتوبر بل بدأت بانتصاب الاحتلال قبل خمسة وسبعين عاما.
- كل ما يفعله الفلسطينيون منذ ذلك الحين رد فعل على فعل الاحتلال وليس العكس.
- ما تفعله إسرائيل وما يجري على الأرض ليس دفاعا عن النفس ضد الإرهاب بل هو احتلال يواجه مقاومة.
- لا حق للاحتلال في الدفاع عن نفسه فهو جريمة مقاومتها حق وإنهاؤها واجب.
- ما نشهده ليس أزمة إنسانية بل إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
- ليس صحيحا أن الاحتلال لا يميز في قصفه بين مدني وعسكري بل يميز ويستهدف المدنيين قصدا ويعلم أن المسلحين محصّنون في مخابئهم.
- قتل المدنيين جريمة حرب حتى لو ثبت استخدامهم من قبل المقاومة دروعا بشرية.
- الغرب ليس داعما للاحتلال وحسب بل هو من أوجده وموّله وسلّحه ويمدّه بأسباب البقاء والهيمنة.
- احتلال فلسطين جريمة مشتركة ارتكبها الغرب هروبا من عقدة الذنب وتكفيرا عن جريمته الأصلية ضد يهوده ولا ينبغي أن يدفع ثمنها الفلسطينيون.
- كل احتلال زائل ولا فرق بين احتلال وآخر إلا في كلفة التحرير.