صفقة القرن وحيادنا ناتج عن هشاشتنا في زمن لا يعترف بالخائفين

أحمد القديدي

إعلاميون يتقاضون رواتب من دول متصهينة ويروجون لصفقة القرن.

نعتقد أن مبدأ الحياد السلبي هو الحامي لمصالحنا في حين نحن مستهدفون.

جهل الحقائق هو في رأيي الذي يجعل أغلبية المواطنين يخطؤون التقدير عن حسن نية وطبعا لدينا إعلاميون يتقاضون رواتب من دول متصهينة ويروجون لصفقة القرن وهم محترفون حاشا الأغلبية من أحرار الإعلام الوطني.

أما الحقائق فيما ينتظر البحر الأبيض المتوسط فكشفت عنها صحيفة (معاريف) الإسرائيلية حين كتبت بأن الموساد يدرب ضباط حفتر ثم جاءت قمة أثينا بين إسرائيل واليونان وقبرص (النصف المسيحي) يوم 2 جانفي لإدخال الصهيونية المحتلة والعنصرية إلى شرق البحر لأنها أصبحت تصدر الغاز المسروق من فلسطين إلى مصر والأردن وقريبا أوروبا.

أما غرب المتوسط يعني يا أصدقائي نحن والجزائر وليبيا… ومن أجل هذا تتحرك تركيا وهي سابع قوة بحرية في العالم لحماية أمنها المهدد وفرض حقوقها كدولة متوسطية وفهمت الجزائر البطلة الوفية لدماء شهدائها هذه الرسالة الصهيونية الموجهة لنا جميعا وموقفها جريء ومشرف.

أما نحن فليس لدينا دولة الى اليوم ونعتقد أن مبدأ الحياد السلبي هو الحامي لمصالحنا في حين نحن مستهدفون وحيادنا ناتج عن هشاشتنا وارتعاش أيدينا وعجزنا عن أن نكون أصحاب مواقف وكبرياء في زمن يتسارع ولا يعترف بالغلبانين الخائفين.