تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
مــاهر زيــد
تحتجزني السلطات الإيطالية منذ يومين كاملين بمطار روما وكذلك جواز سفري دون تقديم تفسير واضح لسلوكها.
أصبحت رحلتي هذه ملحة أكثر من أي وقت آخر لاستكمال البحث وتوثيقه في جريمة إطلاق الرصاص والقذائف الصاروخية من طرف البحرية الايطالية على مركبي هجرة تونسيين يوم 25 مارس 2011.
أخير البقاء محتجزا هنا إلى أجل غير مسمى على أن أتصل بالسفارة التي تعلم بكل تفاصيل الجريمة البشعة في حق 160 من مواطنيها التونسيين بينهم نساء وأطفال ولم توثقها.
وأرفض كذلك الإتصال بسفارة ملحقها الأمني المدعو الصحبي الجويني المحكوم بسنتين سجنا من طرف المحكمة العسكرية لنشره اشاعات ومعلومات كاذبة تضرب وحدة ومعنويات القوات المسلحة وكذلك عموم الشعب التونسي.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
