تدوينات تونسية

تهديم أساطير وتبديد مخاوف…

محمد الهادي الجبالي

الانتخابات الأخيرة التشريعية والرئاسية في دورتيها بددت مجموعة من الأساطير طبعت المرحلة السابقة منذ 2011:

  • الانتصار لا يكون الا حليف من ينفق أكثر…
  • صناعة الصورة وتقنيات الاتصال وصناعة المشهد عامل أصيل في صناعة الرأي لا غنى عنه…
  • الفتور الشعبي حول شعارات الثورة وأهدافها قد انطفأت جذوته ولم تعد محركا للجمهور…
  • مجموعات الضغط السياسية واللوبيات المالية والجهوية هي عامل محدد في العملية الديمقراطية بجب مراعاته إما بالاعتماد عليها أو محاباتها…
  • الاكراهات الإقليمية والدولية عامل ضاغط وموجه لا يمكن الفكاك منه…
  • التمسك بالمبادئ الأخلاقية: كمعاداة المثلية والإعدام والتطبيع عوامل فشل ومهدد للتجربة…
  • تمثل وجود مشروع اسمه بورقيبي حداثي عصري ولا يمكن التقدم للناس إلا من خلاله أو عبره…
  • الصراع الديمقراطي لا يخاض إلا على قاعدة خطاب الهويات الموتورة والمتقاتلة…
  • عزوف الشباب عن العملية السياسية ولامبالاته بالصراع الدائر في البلاد…
  • الماكنات الحزبية الكبيرة هي ما يمكن الاعتماد عليها في توجيه الرأي العام..
  • أن الاعلام الكلاسيكي مؤثر بعمق في وعي الناس ولذلك لا يجب ترك المقعد فارغا عنده…
  • الهيئة العليا للانتخابات (ميش مضمونة) واثارة شبهات في كل مرة حول عمليات تدليس محدودة او واسعة مؤثرة على النتائج النهائية…

والدروس كثيرة واكبر من ان تعد وتحصى…

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock