محمد الهادي الجبالي
الانتخابات الأخيرة التشريعية والرئاسية في دورتيها بددت مجموعة من الأساطير طبعت المرحلة السابقة منذ 2011:
- الانتصار لا يكون الا حليف من ينفق أكثر…
- صناعة الصورة وتقنيات الاتصال وصناعة المشهد عامل أصيل في صناعة الرأي لا غنى عنه…
- الفتور الشعبي حول شعارات الثورة وأهدافها قد انطفأت جذوته ولم تعد محركا للجمهور…
- مجموعات الضغط السياسية واللوبيات المالية والجهوية هي عامل محدد في العملية الديمقراطية بجب مراعاته إما بالاعتماد عليها أو محاباتها…
- الاكراهات الإقليمية والدولية عامل ضاغط وموجه لا يمكن الفكاك منه…
- التمسك بالمبادئ الأخلاقية: كمعاداة المثلية والإعدام والتطبيع عوامل فشل ومهدد للتجربة…
- تمثل وجود مشروع اسمه بورقيبي حداثي عصري ولا يمكن التقدم للناس إلا من خلاله أو عبره…
- الصراع الديمقراطي لا يخاض إلا على قاعدة خطاب الهويات الموتورة والمتقاتلة…
- عزوف الشباب عن العملية السياسية ولامبالاته بالصراع الدائر في البلاد…
- الماكنات الحزبية الكبيرة هي ما يمكن الاعتماد عليها في توجيه الرأي العام..
- أن الاعلام الكلاسيكي مؤثر بعمق في وعي الناس ولذلك لا يجب ترك المقعد فارغا عنده…
- الهيئة العليا للانتخابات (ميش مضمونة) واثارة شبهات في كل مرة حول عمليات تدليس محدودة او واسعة مؤثرة على النتائج النهائية…
والدروس كثيرة واكبر من ان تعد وتحصى…