الأربعاء 30 أبريل 2025

السيد وزير الداخلية، عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء…

هشام عجبوني

عدنا والعود أحمد إلى لغة التحذير من التشكيك في المؤسسة الأمنية ومن مغبّة المسّ من معنويات الأمنيين، وهي مفاهيم فضفاضة تستعملها “الدكتاتوريات” للجم الأفواه وتكريس الدولة البوليسية!
أوّلا، المؤسسة الأمنية التي تمسّ من معنوياتها مجرّد تدوينة لا يمكن أن تطمئن التونسيين على أمنهم!

ثانيا، عندما يصبح الأمن جمهوريا قولا و فِعلا فلن يكون بإمكان أيّ مواطن التشكيك فيه!
ثالثا، عودة بعض الممارسات البوليسية والتضييق على حرية الإعلام هو مؤشّر خطير ولا يمكن السكوت عنه! (راجعوا بيان نقابة الصحفيين).
رابعا، التعاطي الأمني الفجّ كما حصل يوم السبت الفارط في لقاء الترجي والنادي البنزرتي سيزيد من تأجيج واحتقان الأوضاع ويمكن أن يؤدّي إلى نتائج لا يُحمد عقباها!
خامسا، على وزير الداخلية أن يفهم أنّ تونس تغيّرت وأنّه لو دامت لغيره لما آلت إليه!
#لا_لدولة_البوليس
#الحرية_خط_أحمر

اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

ليس لديهم ما يقدمونه للتونسيين

هشام عجبوني التحيّل سياستهم و الإستحمار استراتيجيتهم… • ليس لديهم رؤية ولا برامج ولا كفاءات! • البلاد حققت …

سياسة إحباط الشباب ودفعه للهجرة والحرقة…

هشام عجبوني اتّصل بي شاب تونسي لديه شركة تجارة دوليّة تقوم بتصدير بضائع تونسية المنشأ …

اترك تعليق