تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار هشام عجبوني
بعد خمس سنوات من انتخابات المجلس التأسيسي، صارت اليوم أوَّل انتخابات للمجلس الأعلى القضاء في تاريخ تونس وفي تاريخ الدول العربية، وهو حدث مهمّ ومفصلي، وبدون ضمان استقلاليّة السلطة القضائية لا يمكن بناء دولة القانون والمؤسسات، ولا يمكن أن ينجح مسار الإنتقال الديمقراطي ولا يمكن محاربة الفساد ولا يمكن أن يزدهر الإقتصاد وتتطوّر البلاد!
النقطة السوداء هي نسبة المشاركة التي لم تتجاوز نسبة الـ 50% وهي نسبة ضعيفة إذا أخذنا بعين الإعتبار الأهميّة الكبيرة التي تحتلُّها هذه الهيئة الدستورية!
المهم الآن هو أن يصل إلى المجلس الأعلى للقضاء الأشخاص الأكفّاء والنزهاء والذين بإمكانهم تكريس استقلاليّة السلطة القضائية قولا وفعلا!
#تونس_تؤسس
