وائل الدحدوح الذي نشتم منه عطر المقـاومة
الأمين البوعزيزي
الخبر: وائل دحدوح في تونس.
وائل دحدوح المراسل الحربي الميداني الذي دفع أثمانا باهظة تهد الجبال فكان رده الرادع (على عدو جبان لا يقتل إلا العزل في مواجهة مقاومة لا تقتل إلا المعتدي المقاتل) معلش🔻.
هذا المراسل الشهيد الحي هو أحد صحفيي قناة الجزيرة التي ضخت أكبر عدد من الصحفيين الذين استشهدوا في الميدان على أيدي الصهاينة والأمريكان.
هذه القناة التي يصمها مضيفوه اليوم بالخنزيرة والصهيونية، هذه القناة المغلقة مكاتبها في فلسطين بلد الضيف وفي تونس بلد مضيفيه!!!
عام 2001 زمن كانت قناة الجزيرة في عز تسيدها المشهد الإعلامي الفضائي المربكة للنظام الرسمي العربي. قلت يوما لصديقي خليفة بن سالم ونحن نشاهد معا تغطية أحداث تفجير البرجين (كنت في المكتبة الوطنية رن هاتفي، أهلا خلفون؟
توة صار تفجير كبير في أميركا، أمشي روح تفرج. كلها دقائق كنت في البيت (كنا نسكن معا صحبة رفاق آخرين). رن الهاتف مرة أخرى، ٱش ثمة يا لامين ؟ يا خلفون إنه يوم القيامة وكفى لا قدرة لي على وصف ما أشاهده).
أذكر أني قلت أمامه هذي قناة جبارة لكن خسارة تستضيف صهاينة. فأجابني بخبرته الصحفية الطويلة: كان حاجتك بقناة مقاومة وملتزمة إيديولوجيا برة تفرج في المنار (ساعتها كان شعارها: المنار قناة المقاومة قناة العرب والمسلمين). لكن الجزيرة راهي قناة دولية محترفة لا يمكن أن تغطي أخبار فلسطين على عين المكان دون أن تستضيف العدو، لكن انتبه لمواقفها ساعة استضافة وجه صهيوني تفرشو بلا رحمة.
من يومها صرت أتفهّم خط هذه القناة التي قلدها كل خصومها.
طبعا هذا لا يعني أن الجزيرة لم ترتكب أخطاء😴. لكنها تظل القناة الوحيدة التي رجت النظام الرسمي العربي ونزعت عنه القداسة وجرأت عليه شعوبه.
وائل الدحـدوح الذي نشتم منه عطر المقـاومة مرحبا بكم في تونس المقاومة المواطنية✌🏻🤝
وائل الدحدوح المراسل الحربي لـ قناة الجزيرة وزميل الشهيدة شيرين أبو عاقلة ليس مجرد نجم صحفي تلقط معه الصور وتطبع على جبينه القبل😴
عودة مكتب تونس المغلق منذ عمر الانقلاب إلى النشاط ووقف التضييق على زملائه هو الحد الأدنى الذي يليق باستقباله، عدا ذلك استثمار لرتق ما لا يرتق.
#الأمين