باندي محطة المنصف باي
الأمين البوعزيزي
بالله للمرة الألف، بعض أعوان شركة خدمات اللواج محطة المنصف باي، اللي شايف روحو باندي والا خليقة يشوف خدمة أخرى!!!
باعتيار أن الحال عواشير ورمضان على الأبواب القطيع البشري يحوله كل عام إلى كابوس.
هذا القطيع تلڨاه مبلع جلغتو يأكل في الكف يجري من مغازة لمغازة يتشحت في كيلو سكر وباكو حليب وينبح “أضرب يا اخشيدي الشوعب عماك” وساعة يحتك بمن يشاركونه وضع الشقاء يتحول إلى فرعون.
تنتظر دورك في طابور طويل عريض ويسمح لنفسه بتجاوز العشرات والتقدم للشباك وسط تبرم صامت للقطيع البشري المستسلم لوضع الهوان، تحتج صارخا يا مواطن ماكش خير مالناس شد الصف واستنى دورك يهديك… يطفيك ويحسب روحو ما سمعكش!!!
تتقدم وتمنعه وتخاطب القابع خلف الشباك يقتطع التذاكر بأن يقتطع تذكرة وحيدة للواقف أمامه باعتيار أنه تعدى على حق العشرات.. والجواب: التعاطف مع المعتدي عوضا عن المعتدى عليه/هم مكتفيا بعبارة عادي واش فيها!!!
طبعا أمام صمت القطيع البشري وتواطئه بالصمت/السلبية يصبح صاحب الحق شاذا ومخطئا !!!
نفس الباندي هذا (القابض) عشرات المرات تتكرر معي (مع الجميع): يطفي الضوء على إرجاع الباقي. 250 مليم، ٱش فيها كان تسامحت ولم تطالب بها، تدفع ثلاثين دينار وتتبع ربع دينار؛ وساعة تطالب بحقك يحجز التذكرة ويقلك برة صرف وايجا خوذ تذكرتك… وهكاكا من 250 إلى 250 مليم يلم عشرات الدنانير من شِعرة الدغف تع أضرب يا اخشيدي الشوعب عماك!!!
احتجيت عليه مهددا إياه بفضحه على الملأ فرفع يده الوسخة قائلا : أكتب اللي تحب ما عندك ما تعملي!!!
طبعا جوابه منتظر فالبلاد غابة في قبضة الخلايق من بابها لمحرابها!!!
ومازال المهاجرون (جنوب الصحراء) يعاملون بعنصرية (في الصيف الفارط كنت كتبت عن جريمة تخصيص طابور خاص بسود البشرة، وحاليا يتعرضون إلى تنمر آخر : يتعمد بعض سواق اللواج إلزامهم بالركوب في الكراسي الخلفية “دك الوصفان من تالي بش ما يعطلناش الحاكم في الطريق”!!!
👈🏼 #الانقلاب صنيع خلايق يصنع الخلايق.
#الأمين