الغرب مرتعب من اندلاع حرب كبرى

عبد الرزاق الحاج مسعود

الانحياز العنصري الأعمى العنيف لدولة الكيان من طرف أمريكا وأهم الدول الأوروبية، والذي اعتمد فيديوات كاذبة تصور ذبح أطفال ونساء وحرقهم على يد المقاومين لإقناع رأيهم العام… جريمة لا يجب أن تمر كأن لم تكن.

ربما تراجع هذه الدول موقفها العنصري جزئيا مع الوقت ومع تعقد الوضع حتى لا تفلت الأمور من يدها، ولكن الجريمة وقعت ودفع الفلسطينيون ثمنها خرابا وموتا ودماء وإعاقات ورعبا.. وتشويها لقضيتهم العادلة وبهتانا في حقهم.. كما لا يحدث لأي شعب في العالم الآن.

على الشعوب في مختلف الدول العربية الآن أن تفرض على حكامها طلب اعتذار رسمي من هذه الدول وأن تغلق سفاراتها في الانتظار.

نظريا ليس الأمر طوباويا جدا… فالغرب مرتعب من اندلاع حرب كبرى سيكون الخاسر الوحيد فيها أمام القوى الصاعدة روسيا والصين وإيران وتركيا. وهو الآن يحاول احتواء الأزمة بعد أن استسلم لضميره الصهيوني الكاذب والمضلل.

بالنسبة لتونس تستطيع الشعبوية المهيمنة أن تختبر قدرتها التخريبية مع الخارج بعد أن نجحت في تخريب النسيج الوطني الداخلي، فتقوم بتغيير كل أسماء الشوارع والساحات الفرنسية بأسماء عربية أو حتى.. فارسية. المهم أن تمحو ذكر فرنسا من الخارطة العمرانية التونسية.

عدا ذلك.. الأمر عمليا طوباوي جدا.. تبا.