الجمعة 14 فبراير 2025

أريد أن افهم!

القاضي أحمد الرحموني

رئيس الجمهورية لم يعتمد في تنفيذ قراراته إلا على القوات المسلحة ولم يطلب دعما سواء من الأحزاب أو المنظمات وبالأحرى لا يبدو أنه اجرى معها مشاورات مسبقة. ومن الثابت أن مواقفها قد صدرت اجتهادا منها بعد إعلان تلك القرارات.

وحتى مشاورته مع رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة -المشترطة بمقتضى الفصل 80 من الدستور- قد آلت إلى تجميد الأول وعزل الثاني!
وفضلا عن ذلك فإن قيس سعيد لم ينتسب يوما إلى تشكيل حزبي ولم يعلن تراسه لأي تنظيم مدني.
ولذلك نتساءل لماذا تدعي بعض الأحزاب والمنظمات قربها منه إلى حد الإيهام بأنها تنطق باسمه ولماذا تصر بعض الأصوات والشخصيات وحتى عدد من الصحفيين على تبني كل ما يقول أو يفعل.!


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

أحمد الرحموني

رئيس “المختصة” سامي اليحياوي : أبرز الجلادين في “انتفاضة المناجم”!

القاضي أحمد الرحموني منذ 19 أوت الجاري، أبرز الهياكل بوزارة الداخلية، وهي الإدارة العامة للمصالح المختصة، …

أحمد الرحموني

الاتحاد واللاعودة!

القاضي أحمد الرحموني بإجماع الملاحظين، يبدو أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد ظهر في مواجهة …

اترك رد