تدوينات تونسية
شيئا من الحياء !
القاضي أحمد الرحموني
صور مريعة للشاب آدم بوليفة بعد قتله (رحمه الله وخفف على أهله) يتم نشرها وتداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر- فايسبوك).
وتظهر الصور (المرفقة بصيغة ممنوع على أصحاب القلوب الضعيفة) آثار التعنيف على وجه الضحية فيما يشبه التمثيل بالجثة. وللعلم فان ذلك النشر يعد خرقا للقانون في قضية قيد التحقيق زيادة على ما فيه من اعتداء على الأخلاق ومساس بالحساسية الدينية لعموم الناس دون أي اعتبار لهيبة الموت فضلا عن التعدي غير المبرر على حقوق عائلة الفقيد. فهل بقي بعد ذلك شيء من الحياء لمن سرب تلك الصور وسعى لتداولها ؟!