جنيدي طالب
لما قبضت المخابرات الأمريكية على أبي زوبيدة في باكستان، وجدت معه هاتفه الجوال. عثر في جواله على رقمين مهمين: الرقم الأول لحارس السفير السعودي بندر بن سلطان والرقم الثاني هو شخص سعودي ثاني مقيم في سان ديغو له علاقة وطيدة ببندر وكان بندر يرسل له مبالغ مالية تصل الى 70 ألف دولارا .
هذه الأموال التي يرسلها بندر كانت تصل الى نواف الحزمي وخالد المنذار.
نواف الحزمي وخالد المنذار هما من قادا الطائرة التي اصطدمت بالبنتاغون في هجوم 11 سبتمبر 2001.
كان بندر يعتبر نفسه من عائلة بوش وكان يسمى ببندر بوش لشدة علاقته بعائلة بوش وتردده على البيت الأبيض كان شبه يومي. وكان هو من دفع بوش دفعا ليشن حربا على العراق.
بندر كان ممول المخابرات الأمريكية في تدخلاتها العسكرية في أمريكا اللاتنية وإفريقيا ومن عهد ريغن.
كانت ريمة معه في واشطن. وكانت المخابرات الأمريكية تتولى رعايتها وإعدادها.
الآن تعلن السي آي آي أن دور ريمة قد حان لمواصلة مسيرة أبيها مدمر العراق وقاتل المسلمين والأبرياء.