1. زوبعة “استعمارية”
زوبعة أثارتها قرارات المجلس البلدي بتونس العاصمة باعتماد “العربية” في اللافتات الإشهارية على واجهة المؤسسات الإقتصادية والخدمية والإدارية… زوبعة كان غبارها خارجا من “حثالة” من عبيد الإستعمار الفرنسي وعملائه، لأنه لا يوجد بلد في (العالم المتحضر) يحترم نفسه يتجاهل عناصر هويته ومنها اللغة.
إنه ليس “تعريبا” بل إستخدام للغة الوطنية.
2. ليس تعريبا
إعتمد الإعلام مصطلح “تعريب” اللافتات للحديث عن سياسة جديدة إتبعها مجلس بلدية العاصمة والصواب هو (إستخدام اللغة الوطنية) لأن التعريب يشير إلى أن الأصل ليس “عربيا” وإننا إضطررنا إلى ترجمته إلى العربية خلافا للواقع الذي يستوجب من أهل البلد إستخدام لغتهم الأصلية لا لغة المستعمر.
3. وزير السياحة “يتكلم عربي”
وكان وزير السياحة (روني الطرابلسي) قد دعا النزل والمطاعم والمقاهي إلى إعتماد (العربية) إلى جانب لغات أجنبية عند تقديم خدماتها للحرفاء.
4. وزارة التربية “فرنكفونية” تابعة
من المضحكات المبكيات أنه في 2016 صدر المنهاج العام لوزارة التربية باللغة الفرنسية قبل أن تتم ترجمته إلى العربية قي 2017 بما يؤكد “إدعاءات” سهام بن سدرين حول (حقيقة) إستقلال تونس.
5. لا عداء للفرنسية ولا للانجليزية
ثمة لوبيات مدعومة ماليا وإعلاميا تدعي الدفاع عن اللغة الفرنسية، نقول لهم نحن نحث على تعلم الفرنسية والإنجليزية لكن لا يتم ذلك في غياب (الإعتزاز) باللغة العربية وحتمية تعميم إستخدامها وفق الفصل 39 من دستور الجمهورية الثانية.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.