للشباب الي ما يعرفش الحقيقة
في سنة 2008 كنت شاركت في ملتقى لتكوين الأطباء في جهة قفصة حول طب المرأة الحامل والجنين…
الملتقى كان على يومين وجمع اكثر من عشرة اطباء من مختلف المستشفيات الجامعية تحولوا لقفصة على نفقتهم الخاصة…
في اليوم الأول كان الإفتتاح مبرمج بحضور المسؤولين المحليين والجهويين بقفصة (الوالي والمعتمد والمدير الجهوي…) ولكن بعد طول انتظار انطلق الملتقى بدون افتتاح لأن الجماعة يومها كانوا قد علموا بعزم عديد الولايات إرسال برقية مناشدة لبن علي لإنتخابات 2009 فعقدوا اجتماعا طارئا في مقر الولاية لأرسال برقية مماثلة قبل ان تسبقهم بقية الولايات…
في اليوم التالي حضروا الإختتام وألقى الوالي كلمة طمأن فيها منظمي الملتقى أنه ارسل يوم امس برقية مناشدة ثانية باسمهم ودون علمهم…
كانك على الزميل الي منظم الملتقى كان يغلي وحدو واما بلع السكينه بدمها وسكت…
وكانك عليا انا فكان اكبر مشكل عندي هو العجلة متاع الكرهبة الي تنقبت مره اخرى في الثنية لقفصة والي يلزم انصلحها خاطر استاذ مبرز في الطب ما عندوش الإمكانيات باش يشري عجلة جديدة لكرهبتو.
الكلام هذا مانيش انقول فيه للكبار الي النهار الكل يكذبوا علينا وعلى ارواحهم بلوغة يا حسرة على بن علي خاطر هاذوكم ما فيهمش دواء… وانما للشباب الي ما يعرفش الحقيقة وماشي في بالو تونس كانت في بحبوحه قبل 2011 وباش يعرف الي هاذوما هوما المسؤولين الي قاعدين يرجعوا فيهم اليوم قال شنوه قال كفاءات ولازمين باش تتحسن امور البلاد.