العنف المسلط على المرأة… تجارة قديمة !
إسماعيل بوسروال
يناقش البرلمان التونسي تشريعات جديدة هادفة الى حماية المرأة.
هي تجارة قديمة استخدمتها الانظمة السابقة كشعارات جمعت حولها نخب نسائية حداثية تسكن الاحياء الراقية وترفل في الحرير… ولدت وفي افواههن ملاعق الذهب…
كانت قضايا ذلك الصنف من النساء بعيدة عن شؤون المرأة التونسية التي تعاني الظلم والحيف والميز في البيت وفي مركز العمل… اجر متدن في العمل الفلاحي وغياب التامين الصحي يضاف الى ذلك عقود المناولة باجر بخس واستغلال فاحش… فضلا عن ماسي يعاني منها الرجل والمراة على حد السواء كالرشوة المتفشية في المعاملات والمناظرات والادارات واعتماد المحسوبية في المعاملات التي يفترض ان تكون على قاعدة المساواة.
استخدم نظام 7 نوفمبر نماذج حداثية “ماعون صنعة” للآلة الاعلامية الدعائية مع تحجير السفر الى القضايا المؤلمة للمراة التونسية تلميذة وطالبة وعاملة وموظفة ومدرسة وفي كل المجالات.
سكتت الحداثيات عن قضايا الظلم الاجتماعي وحصرت اهتمامات المراة التونسية في حرية العلاقات مع الجنس الاخر قبل الزواج وبعده وبذلك تاجرن بحقوق المراة التونسية الحقيقية بعنوان فاسد.
على البرلمان ان يضمن حقوق المراة وان يسن القوانين الرادعة لمن يهين كرامتها بتطبيق احكام الاعدام في الساحات العامة لكل مجرم يعتدي على شرفها.
كما على البرلمان التونسي ان يسن القوانين التي تحمي كيان الاسرة لانها الخلية الاساسية في المجتمع كما ورد في دستور 2014… ولان الاسرة مملكة المراة.