تدوينات تونسية

يدافعون عن مسرحي فاشل

عزيز كداشي
عندما ارادوا تشويه ارادة الشعوب للانعتاق من الظلم والاستبداد… كانوا يسبون الثورة بالربيع “العبري”… ويجعلون من “اللغة اليهودية” كما يطلق على العبرية… سبيلا للتجريم والتخوين والتطبيع مع كيان غاصب والصقوا كل ذلك بخصومهم واطلقوا عليهم اصحاب المخططات الصهيونية الرامية لتقسيم جنتهم الآمنة… ولم نجد لهم هذا الاحترام لليهودية ولم نر لإيلي الطرابلسي حمية للغته “السامية” و”المقدسة”…
مع ذلك نراهم يدافعون عن مسرحي فاشل ومتصهين لم تتصدر اعماله حتى خلال العشر سنوات الماضية احسن المائة عمل مسرحي فرنسي ولا تلك التي ذهبت مداخيلها للجيش الاسرائيلي…
ولن نتحدث عن تطرف واجرام ومجازر وارهاب الكيان ومن والاهم وعبر لهم عن حبه ومساندته… فنحن لم نصل بعد إلى تجريم ذلك كما نفعل مع تدوينات التعاطف مع داعش وارهاب داعش وتطرف داعش ومجازر داعش… لا بل نجلبهم ونستمتع بثقافتهم وندفع لهم بالعملة الصعبة… الاهي صعب عيشتهم !

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock