إسماعيل بوسروال
تعرض حزب نداء تونس إلى عدة هزات عملت على تقسيمه إلى شقوق، وكتونسي ومتابع للشان العام اعتقد ان استهداف نداء تونس تقف وراءه قوى دولية وإقليمية وداخلية تهدف إلى تفجير الاوضاع في البلاد (وليس كما قال ذلك الأحمق منجي الرحوي ان النهضة وراء ذلك وهي تتلذذ بمشاهدة المشهد).
لماذا يتم استهداف نداء تونس ؟
السبب الرئيسي هو توافقه مع النهضة ولجوئه إلى التشاركية والائتلاف في صيغ متعددة تضم النهضة وآفاق تونس والجمهوري والمسار بما يعمل على دعم (التضامن الوطني)، هذه الرؤية ليست بسيطة ولا هينة بل تنطوي على حكمة لا تتيسر إلا لمن يدرك حجم الأخطار المحدقة بالبلاد.
لذا نرى اذيال الجهات الخارجية تحرك الدمى داخل نداء تونس وفي ضواحيه وأطرافه لتنتقد التوجه نحو الاتفاق والتوافق والوحدة الوطنية لأنها تتماشى مع خطط الارهاب العالمي ومع منظومة التهريب والفساد وتدمير الاقتصاد.
لست من أنصار النداء ولكنني من أنصار تونس ومصلحة بلدي تمثل أقصى ما أطمح عليه والحفاظ على السلم الأهلي غاية المنى انا وللاجيال القادمة.
اذن أوجه تحية صادقة إلى كل أنصار النداء الذين يؤمنون بأن تونس لكل التونسيين و اتمنى لهم التوفيق في بناء مؤسسات الحزب على أسس سليمة وبشخصيات تتمتع بالنزاهة لدى الرأي العام.
كما احيي التنسيقية التي انشاها حزبا النهضة والنداء وارجو مخلصا ان تتوسع لتشمل احزابا أخرى خدمة للتضامن الوطني.
نقاط كثيرة أخرى خلافية مع نداء تونس ولكن اركز على واحدة فقط وهي “ضرورة دعم هيئة الحقيقة والكرامة” من أجل أنصاف المظلومين وتضميد الجراح… والتخلي عن مشروع المصالحة الاقتصادية لعدم تلاؤمه مع “العدالة الانتقالية”.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.