يحدث في تونس هذه الأيام
الأمين البوعزيزي
1. اجتماع في وزارة الثقافة حول تفعيل اتفاقية التنوّع الثقافي، تغيب فيه اللغة العربية لصالح الفرنسية…
على فكرة، جوهر اتفاقية التنوع الثقافي (اليونسكو) الانتصار للّغات الوطنية.
2. وزيرة السياحة البولونية تستقبل نظيرتها التونسية وتحييها بلغة عربية فصيحة، فترد التونسية التحية بلغة فرنسية…
على فكرة، الفرنسية ليست لغة رسمية في بولونيا وتونس.
3. في مدغشقر، تتقدم تونس وأرمينيا لاستضافة دورة 2018 للدول الفرانكفونية، تدخل ممثل أرمينيا تمّ بلغة بلده، وتدخل ممثل تونس تمّ باللغة الفرنسية…
على فكرة، تمّت الموافقة على العرض الأرمني ورفض الطلب التونسي…
معْنتها الطّحين والڨطرة!!!
ملاحظات:
– لا يحقّ لأيّ لغة أجنبية احتلال مواقع حساسة من المعمار المعرفي والثقافي والسياسي والاقتصادي لأي بلد يزعم الاستقلال.
– إحلال العربية لغةً للمرافق التواصلية للبلاد التونسية هو من صميم مهام استكمال حلّ المسألة الوطنية.
– لم يذكر التاريخ أنّ بلدا تطوّر بإقصاء لغته، بل يذكر أنّ كل تجارب التحديث الظافر نجحت يوم تمّ اعتماد اللغات الوطنية…
– لم يذكر التاريخ بلدا تطور باعتماد لغات أجنبية، بل تطور بترجمة ابداعات اللغات الأجنبية إلى اللغة الوطنية…
– يفكّر البشر من خلال اللغة التي يتكلمونها… كل حرمان للغة العربية من مكتسبات هذا الزمان، معناه إبقاء ناطقيها أسرى أزمنة مضت يُعيدون إنتاجها… ترى من المسؤول عن تأبيد الاغتراب عن قيم هذا الزمان؟؟؟
– بفعل تسلّط أقلية كمبرادورية حقيرة، تونس بلد فاقدٌ للسيادة… بلدٌ متخلفٌ…
– الوجود الحرّ شرط التطور… التحرر أولا…
– #اللغة_الوطنية_عنوان_الحداثة_وأداتها…
– الكمبرادور الثقافي الفرنكوفيلي الرثّ هم صنّاع الدوعشة والتخلّف في تونس…
– شباب تونس المغترب عن زمانه يُعلن القيامة على العالمين تذبيحا…
ـــــــــــــــــــ مقاومة الإرهاب تعني أولا وأخيرا مقاومة صنّاعه المرتزقة أدعياء محاربته…
إرهاب اللغة / اللغة والإرهاب.