تدوينات تونسية
أنا أتهم… ! …J’accuse
الأمين البوعزيزي
عنوان مقالة كتبها إميل زولا حول قضية دريفوس -الجندي الفرنسي (اليهودي المستباح)-… رسالة مفتوحة لـ فيليكس فور رئيس الجمهورية الفرنسية، على صفحات جريدة لورور في 13 يناير عام 1898.
قد يكون Dreyfus مورّطا حقّا وقد يكون ضحية… لكن دور المثقف هو نقد السلطة…
فللسلطة كلابها التي تعقر ضحاياها…
كذا عقب جرائم الهولوكوست النازية، أنبتت أوروبا فلاسفة أنسنيون جذريون، حاكموا بلا رحمة شوفينية وفاشية l’Etat-nation…
ــــــــــــــــــــــ أما عام 2016 في تونس، فانّ شهادات ضحايا عقود الرعب:
– قد أظهرت مدى فاشية نخب l’Etat-nation !!!
– قد أظهرت أن السلطة “أرحم” من كلابها !!!