الأربعاء 23 أبريل 2025
سامي براهم
سامي براهم

أشواق التّونسيين

سامي براهم
كلّما سافرت إلى بلد عربي في ندوة أو مؤتمر سمعت من المديح لتونس وتجربتها ما يثلج الصّدر ويقرّ العين، بعد عودتي تسترعيني نفس خطابات التذمّر والتبرّم وعدم الرّضى…
إمّا أنّ أشقّاءنا لا يعرفون حقيقة الأوضاع في بلدنا، أو أنّهم يقيسون القليل الذي تحقّق عندنا بأوضاعهم المتردّية فيرونه كثيرا، أو أنّ التّونسيّ في ثورة دائبة لا يقنع بما يتحقّق، أو أنّ ما تحقّق دون المأمول بكثير،
أو أنّ في التجربة التّونسيّة أسرارا لا تُرى بالعين المجرّدة والعقل المجرّد وتحتاج الكثير من الحكمة لإدراك معانيها.
في كلّ الأحوال الرّضى بالموجود والقعود عن المنشود نكوص عن مسار الثّورة القائم والمتواصل بفضل الشّوق إلى الأفضل وروح الرّفض البنّاء ومقاومة تعويم مطالب الثّورة السّاكنة في الضّمير العامّ،


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

سامي براهم

سهام بن سدرين: الظلم ربّي ما يسمحش بيه

سامي براهم  لماذا كانت الأستاذة سهام بن سدرين محلّ استهداف وقصف عشوائيّ من الجميع تقريبا …

سامي براهم

وما يعلم تأويله …

سامي براهم  مولعون بالإعراض عن المُحْكَمات واتّباع المتشابهات ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله … جدل المتشابهات …

اترك تعليق