الأربعاء 19 مارس 2025

المطالبة بحرية التدين في بلداننا الإسلامية

أحمد القاري

يطالب الجمهوريون بحماية “حرية التدين” في أميركا. ويقصدون بذلك حرية الناس في اتخاذ مواقف ضد الإجهاض والشذوذ وحقهم في أن يدرس أبناؤهم مقررات مدرسية لا تمس عقيدتهم وكذلك حق الكنائس ورجال الدين في اتخاذ مواقف سياسية واضحة وحزبية دون المس بالإعفاء الضريبي لمؤسساتهم.
وربما ندخل قريبا مرحلة المطالبة بحرية التدين في بلداننا الإسلامية.
وخصوصا:
منع “الحداثيين” من وضع خطوط حمراء لما يمكن لعلماء الشريعة قوله من آراء و إصداره من فتاوى.
حق الناس في تعليم أبنائهم في مدارس دينية، وفي جميع مراحل التعليم، إذا رغبوا في ذلك.
السماح للمساجد بأداء دورها التعليمي والتربوي بدون عوائق ورقابة إدارية تتجاوز القانون.
احترام مبدأ مسؤولية كل شخص عما يقوم به، وعدم تحميل شعب أو مجموعات بأكمالها وزر ما يقوم به أفراد من مخالفات قانونية وجنائية. تماما كما هو معمول به في بلدان الغرب.
إستقلال العلماء ليقوموا بدورهم العلمي والتوجيهي للمجتمع، تماما مثل الإستقلال المطلوب في القضاء والصحافة والبحث العلمي.
حق الشعب في رفض توصيات المنظمات الدولية إذا خالفت مبادءه الدينية. وجعل القول الفصل في هذا للبرلمان، الذي على أعضائه الرجوع إلى دوائرهم ومشاورة منتخبيه، لتكون تمثيليتهم للأمة فعلية وليست شكلية.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

ظننت أن العسكر لن يجرؤ..

أحمد القاري يوم 14 / 08 / 2013 أدركت كم كنت ساذجا حين ظننت أن …

سيرك سقف الديون الأميركي مجددا

أحمد القاري يقترب الدين الأميركي العام من 22 ترليونا وخمسمائة مليار دولار بعداد لا يفتر …

اترك تعليق