50 يوما..
مر أكثر من 50 يوما على تشكيل حكومة يوسف الشاهد. ربما نسي هو كلامه بعيد المصادقة على حكومته. على كل حال نحن لم ننس ما قاله بأنه سيقوم بتقييم أول لوزرائه بعد 50 يوما وليس بعد 100 يوم. بما يفيد أنه سيعلن عن النتائج التي حققوها. إلا أنه نسي أو تناسى الخمسين يوما والسبب -في اعتقادنا- هو أن وزراءه لم يفلحوا في أي ملف. الحكومة كاملة ليس لها ما تقدم. ولن يتكلم حتى عن إنجازات مفترضة حتى بعد 100 يوم.
إلا أننا نحسب لحكومة الشاهد أنها كشفت حقيقة عدد من الوزراء، الذين أتوا من صفوف المعارضة، بحيث أن كل ما صدر عنهم حتى الآن، عنجهية، وعناد. وها نحن نراهم هذه الأيام في ملف جمنة. حالة يرثى لها. كأنهم لم يسمعوا بما جرى لغيرهم من قبلهم وآخرهم صاحب المبعوث الإلهي، شوكات. بمعنى هم لا ينتبهون إلى أن السيستام سيتخلص منهم، فلا يعودون بعد ذلك إلى محاولة إزعاجه ولو بكلمة. لقد كانت تسميتهم من باب تصفية الخصوم. وهذه التصفية تتم بأفواههم وعلى أيديهم. قُضي الأمر.