الثلاثاء 18 مارس 2025

سعيد الشبلي والجمعيات الحقوقية

مروان العمدوني

سؤال يؤرقني، لماذا أغلب الجمعيات الحقوقية في تونس لا تدافع عن كل المظلومين ؟ هل بسبب الاختلاف الايديولوجي خاصة وأن أغلب الجمعيات الحقوقية يتزعمها اليسار ؟

قضية لطفي نقض رحمه الله وجعل مثواه الجنة التي لم تثبت عند القضاء من هو القاتل الحقيقي وأن أغلب شهود العيان يذهبون الى أن المرحوم مات جراء سكتة قلبية وان أغلب المتهمين في القضية لم تثبت ادانتهم ولا يزالون قيد الايقاف وقد تجاوزوا المدة القانونية.

والغريب أن سعيد الشبلي بعد كل هذه التجاوزات وفي خطوة تصعيدية تم حجزه في الزنزانة الانفرادية بتهمة امامة المساجين في الصلوات واقامة صلاة الجمعة فهل هذا مخالفا لدستور الحرية والكرامة الذي يكفل حقهم ؟

هل سنرى استنكارا من الرابطة التونسية لحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية ؟ أم ستصمت لأن سعيد ورفاقه من الاسلاميين، فجميعنا نشترك في المواطنة وعلى الجميع أن يكون سندا للمظلوم مهما كان انتماؤه الايديولوجي أو الجهوي.

أنصروا المظلوم اينما كان فالظلم ظلم والحق حق فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته.

سي سعيد اصبر فان فرج الله آت لا محالة فان مع العسر يسرا.

لا نشك في نزاهة عدالتنا على رفع المظلة المسلطة عليهم وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم كل من مكانه ولو بالدعاء الصادق.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

جمعيات المجتمع المدني والأجندات الخفية

مروان العمدوني أعلن معز بوراوي رئيس جمعية عتيد سابقا عن استقالته من رئاسة الجمعية لأن …

مهزلة التناصف غياب التشبيب في القانون الانتخابي

مروان العمدوني عند الممارسة تجد أن القانون الانتخابي وتشكيل القائمات هي مهزلة بجميع المقاييس وهي …

اترك تعليق