تدوينات ساخرة

صديقتي ورفيقة الساحات والصيحات ليلى الحدَاد

ياسين لكود

تحيَـــــــة وبعد،
أمَا وقد إخترت الدَخول في ملعب الخصومات السياسيَة بصفتك مُنتمية حزبيَة ونائبة عن كبرى حوادث السَير الانتخابيَة حركة الشعب، وبعد أن بات دخولك لنادي تسجيل الأهداف بعيدا عن لوائح الفيفا وقانون اللَعبة فقد أصبح منذ اللَحظة الاعتماد عليك كمصدر هو كاعتماد صدقيَة المنجي الرَحوي في انتمائه للوطن قبل الأيديولوجيا.

من المُؤشف أن تفقدي صديقتي ليلى لنزاهتك وتُصبح شهادتك مبعث ريبة وشكَ.
للمرَة الثانية اقع ضحيَة لتصديق ما تبعثين به في شوارع مارك من معلومات ولكنها الاكيد لن تكون هناك مرَة ثالثة حتى لا ندخل من بوابتك في نادي الاغبياء.
سأعتبر الامر مجرَد حادث مرور فايسبوكي تماما كما الصافي سعيد الذي بات أشهر مُتسبَب في حادث سير انتخابي أسفر عن ستة عشرة مقعدا في قبة البرلمان كان لك منهم واحدا.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock