الخميس 17 أبريل 2025

أرشيف الوسم : عبد القادر عبار

الرّاسِبُون.. والّنبُوغُ المَغْربي

عبد القادر عبار في الامتحانات، دائما هناك مُتميّزون، وراسِبون. هي سُنّة لا تبديلَ لها. وعلّمتنا الممارسة المدرسيّة أن الراسبين لا شهوة لهم عند الفرز، وردّ الأوراق، وإعلان النتائج، إلا أن يروا المتميّزين ينتكسون ولو مرّة، ليشمتوا بهم، وليُنَفّسوا عن غيظ قلوبهم.. وهذا من المرض، عافانا وعافاكم الله ! والراسبون في …

أكمل القراءة »

كيفَ تَلُومُهُم.. إذا رَتَعَ كبيرُهم ؟

عبد القادر عبار 1. رَتَعَتِ الدّابة : رَعَتْ ما شاءت، وأكلت كيف شَاءت رتَع القومُ : أقامُوا، وتنعّموا، وأكلوا، وشربوا، وبذخوا. رَتَع المسئول في المال العام : تقلَّب فيه، وتصرّف فيه، أخْذاً، ونهبًا، وتبذيرًا، وإفسادًا. 2. قال أجدادنا المجرّبون “البِلْ، على كْبَارْهَا” (الإبل.. تتبع الفحْل) 3. إذا أردت أن تعرف وضع …

أكمل القراءة »

البَغْلُ الذي عَرَفَ قَدْرَهُ

عبد القادر عبار قديمَا قيلَ “عاشَ من عرَف قدرَهُ”.. لأن من عرف قدره، سلِمَ من التّوبيخ الاجتماعي. لكن للأسف، الكثير من الناس، في زمن الرَّداءات، لا يعرفون قدرهم إلا قهرًا أو بالقوة : وجميع الأنظمة الفاسدة والظالمة، والحكام المستبدين لا يعرفون قدرهم، إلا عندما تكنسهم الثورات، وتطحنهم الانقلابات، وتذلّهم المحاكمات …

أكمل القراءة »

الحُطَيْئَةُ، وأنْفُ النَّاقَة، والإعلامُ ؟

عبد القادر عبار “أَطْعِمْ الفَم،. يَسْتَحِي القلَم” ما الداعي لحَشْر المرحوم “الحُطَيْئَة “الشاعر، و”بني انف الناقة” في موضوع الإعلام ؟؟ المرحوم “الحطيئة”. كان عبارة عن إحدى فضائيات العصر الحديث، المشاغبة والخطيرة والمؤثرة في الرأي العام، ولْنَقُلْ مثلاً، الجزيرة.. أو CNN أيام حرب الخليج. (عام 1968 قطعتُ مسافة 14 كم، ذهابا …

أكمل القراءة »

التَّوْقيعُ بالعَضّ ..؟؟

عبد القادر عبار ليس غريبا، في هذا الزمن الرديء والهزيل أخلاقيا، إن أُريدَ الانتقام من مسئول إداري والتخلص منه، أن يُكادَ له كيد، ويُدبّرَ له أمر، واللاتي لا يستحيين هنّ جاهزات للتنفيذ والتعاون، فتدخل المتطوّعة على المسئول بدعوى قضاء أمر اجتماعي أو مهني، ثم ترفع صوتها مستغيثة بدعوى التحرش.. وعندها …

أكمل القراءة »

لا تُخْبِرْ أحَدًا أنّي أنْقَذْتُك

عبد القادر عبار “أسْأَلُكَ بالله، لا تُخْبِرْ أحَدًا أنّي أنْقَذْتُك”.. قالها مواطنٌ في زمن القهر، لحاكم مستبدّ، أنقذه على وجه الخطأ، من الموت غرقا، قالها له ليس حبّا في كتمان المعروف، وخوفا من الرياء، وزهدا في الشهرة، ولكن لأنه يرى أنه لا يستحقّها، وليس أهلا لأن يجعله يستأنف الحياة ليستمرّ …

أكمل القراءة »

عِقَابًا لنا ؟ .. أَمْ  ثَوَابًا لهُم ْ؟

عبد القادر عبار لماذا حصَل ذلك، كذلك ؟ وجرت الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُن ؟؟ تساؤلٌ مُرٌّ، ومُرهقٌ، يتبادر إلى خاطر كثير من الناس،  الذين أقلقهم أن يرَوْا بأمّ أعينهم، ما آلت إليه الأوضاع، ومقاليد الأمور في هذا الوطن، بعد 5 سنوات من مسيرة ثورة، زعموا أنها أمّ الثورات، وسيّدة …

أكمل القراءة »

على “السّادات “وِزْرُها، ووِزْرُ من عمل بها ..

عبد القادر عبار   وجوهُ النحس وغربان السياسة، من العرب اللاّعَرَب، الذين هرعوا بلا حياء، ولا خجل لتعزية المجرمين الصهاينة، في كبير مجرميهم، وحضور جنازة “بيريز” السفّاح، وهو من آخر من بقي من المؤسسين للكيان الإجرامي.. سيعلمون غداً أي منقلب ينقلبون، لان المرء يحشر مع من أحبّ ويهلك هلاك من …

أكمل القراءة »

عجوزٌ تُفْحِمُ الرئيس

عبد القادر عبار . دخلت امرأة أرملة عجوز على السيد الرئيس، السلطان “سليمان القانوني” تشكو إليه بعض اعتداء بلطجيّة الوطن الذين سرقوا لها بعض غنمها ليلا، بينما كانت نائمة، فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري وتحرسي مواشيك، وأن لا تنامي ؟ فأجابت العجوز (التي مازالت إصبعها مُلطّخة بأثر …

أكمل القراءة »

فَهِمُوا.. وما فَهِمْنا.. تُرَى متَى نَفْهَم ؟؟

عبد القادر عبار لان الطفلَ عندهم هو، أبُو الرجُل، ورجُل الغد، كما في المثل الفرنسي : (L’enfant est le père de l’homme). ولأن المدرسة عندهم.. تربية مَمْزوجة بالتعليم.. وتعليم مَمزوجٌ بالتربية والأخلاق (نحن لا نعرف إلا ممزوج الياغورط).. ولأنهم ينظرون إلى المُتَعلِّمين كودائع وأمانات تجب حمايتها والحفاظ عليها، وذخائر وطنيّة …

أكمل القراءة »