الخميس 17 أبريل 2025

أرشيف الوسم : عبد القادر عبار

عندما يكون الفاسدُ، تَيْسًا

عبد القادر عبار التيْسُ بلهجتنا التونسية الدارجة هو “العَتْروس”.. بَعْلُ المعزاة والتيوس من خصائصها : نَتَنُ ريح عرَقها (صنانها) أكرمكم الله، وحِدّة قرونها وجرأتها على النِّطاح، وكثرة هياجها وصخبها عند التزاوج. مدح شاعر بدويّ احدَ الأمراء قديما بقوله : أنت كالكلب في الوفاء على العهد *** وكالتَّيْس في قِراع الحروب …

أكمل القراءة »

“بِرْنَارْدْ شُو”.. يَتّهِمُ  “جَلّول” !!

عبد القادر عبار كان رئيس وزراء بريطانيا المعاصر لـ”جُورْجْ بِرْنَارْدْ شُو”، سمينًا، بينما “بِرْنَارْدْ شُو” ضعيف البنية. وهذا الضعيف لمن لا يعرفه، هو أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم، وقد حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1925، وهو من أشهر من رفضها حين قدّمت له. قال رئيس الوزراء السمين، للكاتب والمفكر …

أكمل القراءة »

التَّوْأَمُ.. حِكايةٌ من زمَن الرَّدَاءَة !!

عبد القادر عبار قال الرّاوي: ستستغربون مما ستسمعون، ولكن لا داعي للاستغراب، فليس من رأى، كمَن سمِع.. دعوني أحك لكم هذه المرة، حكاية صاحب “البادج” وتَوْأَمَهُ، ثم اٍنْهَمَرَ يحكي : هو معروفٌ بعصبيّته الحزبيّة حتّى النُّخاع، رغم جهله الوطني، وفقره النّضالي، إذ هو لا يحفظ من رَمْزيّات وطنه، إلا ما …

أكمل القراءة »

فِقْهُ الدِّلاّع.. وأحوالُ السياسة !!

عبد القادر عبار قال مُتَصَوِّفَةُ إحدى الغلال الصيفية، وهم يرمزون بالإشارات إلى شيخهم “قُبّتْنَا الخَضْرَاء، سُكّانْهَا عَبِيدْ، تِتْسَكّرْ بالقُدْرَه، وتِتْحَلْ بالحَدِيدْ” (سَمِّهَا ولك 100 تُوكْ تُكْ). المعروف أن “الدلّاع” يُسحَبُ من السوق، بعد أول ضربة رَعْد على أرضه، إذ يفقد مع الرعد والمطر جابيّته وحلاوته، وحُمْرة حَشْوِهِ، مما يجعل الناس …

أكمل القراءة »

التوافق .. الرأي الآخر !!

عبد القادر عبار رأى رجلٌ عديمُ الحياء، امرأةً فقال لها : ما شاء الله !، تبارك الله !، كم أنت جميلة ! فردت عليه باحتقار : ليتك جميل !، لأردّ عليك التحية بمثلها، آو بأحسن منها ! فقال الخسيسُ : لا بأس، اِكذبي.. كما كذبتُ !؟ فَقَذَفَتْهُ بـ”اتُفُوهْ”.. أَرْضْ/ جَوْ.. …

أكمل القراءة »

بَراَءَةٌ من الحُمْقِ .. و”دَاعِشْ”.. !!

عبد القادر عبار قلت لصاحبي وأنا أحاوره، بعد أن فوجئتُ بتغيُّرٍ في هيئته، على غير عادته، فقد لفَتَ انتباهي تخفيفٌ طارئ وحَفٌّ هندسيّ بديعٌ في لحيته، التي كانت تحجب كثيرا من وجهه، وذلك لحرصه وعناده على أن تكون “متوحّشة”!.. قلت له : ما وراءَ ما أرى فيك من جديد؟ وأشرتُ …

أكمل القراءة »

إنّ الإنَاءَ.. قد وَلَغَ فيه الكَلْبُ ؟

عبد القادر عبار • “إنّ الإنَاءَ.. قد وَلَغَ فيه الكَلْبُ”.. قالتها امرأة طالقٌ في الزمن الأول، لمن جاء يخطبها بعد العدّة، تُعيِّرُ بها طليقَها، وتشتمه. ولكن، ليس كل طالقٍ، تستطيع أن تقولها، يمنعها الحياء. • “إن الإناءَ.. قد وَلَغَ فيه الكلْبُ. يا مولاي”.. قالتها إحدى شهيرات نساء العرب، (دَعْكَ من …

أكمل القراءة »

العَصِيُّ عن التَّوَافُق !!

عبد القادر عبار هذا الشاهد… هو من سَبُّورة الواقع، طريٌّ، لم يجفّ حِبْرُه بعدُ. أعرضه، لا تزكية ً لأحد أبطاله، ولا تشهيرًا بالآخر… وإنما لنعلم أن التوافق الحق، والمُنتِج، هو توافق القلوب، والنوايا أولا.. وهو الأصعَب ! وقف أمامي، وهو يمسح دمعة، فشل في إخفائها… ما أفظع أن يبكي الرجال!! أعرف …

أكمل القراءة »

ما بَالُ فَمِكَ أعْوَجُ ؟؟!

عبد القادر عبار عندما عثرتُ على هذه اللقطة وقرأتها، شَمِتُّ في صاحبها، الذي سهر ليلَهُ، وسخّر قلمه، وعصر مُخّه، ليُحبّر قصيدة طويلة في زخرف الكذب، حتى أذلّ نفسه، وسمع من ممدوحه ما يكره.. (يِسْتَاهِلْ) : فقد وقف أعرابيٌّ، مُعْوَجُّ الفَم، أمام أحد الوُلّاة، وأَلْقَى على مسامعه قصيدة ً طويلة في …

أكمل القراءة »

“أُولَمْبِيَادْ”.. في البُخْل !؟ وفي الكَيْد السياسي !؟؟

عبد القادر عبار جملةٌ من المؤشّرات تشيرُ لكل ذي لُبٍّ، وذي حَدَس، أن هذا الوطن الحبيب، وهذه الثورة اليتيمة، حالُهُما، وقَدرُهما ومصيرُهما، وهما بين أيدي النّخّاسين الجُدد، واليسار المُتربّص، لن يكون أحسن حالًا، ومصيرًا، من ذلك “العَظم” الذي كان موضوع “أولَمْبِيَادْ” عائلي في البخل، في بيت أحد البخلاء.. الحكاية بتصرّف،. …

أكمل القراءة »