عبد القادر عبار مفردات مقرفة، وألفاظ نابية، وخطاب سفيه.. كل ذلك بدعوى المعارضة، والاحتجاج السياسي وحرية التعبير، ومقارعة الخصم الإيديولوجي، والمؤسف أن تصدر من أنثى أصلاً وفرْعاً، المفروض فيهما أن تتّصفا ببعض الحياء والخجل والحشمة المعهودة في النساء. خطاب التبوّل الأنثوي أصبح علامة مميزة وبصمة مسجلة لهذا الفريق السياسي / …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : عبد القادر عبار
مشهد مقزّز
عبد القادر عبار غباءٌ في الإخراج ؟ أم درسٌ في القهر الاجتماعي؟ ! صورة صادمة ومشهد مفزع ومقزز.. من مشاهد تظاهرة احتفالية ثقافية مهرجاناتية في مكان ما من هذا الوطن المتثائب من كثرة الهمّ والغمّ. وتشريح الصورة كالآتي : جمهور من التلاميذ والأطفال قابعون أو قل: قد حشروهم للفرجة والمتابعة والتشجيع …
أكمل القراءة »وللأحزاب.. مِضخّاتُها !
عبد القادر عبار المضخّاتُ أصناف متعددة، كتعدد الأحزاب عندنا. والمضخّة من فعل ضخّ.. هي آلة يُدفَع بها الماءُ / الهواء / البنزين / الزيت… ونحوُه، من مكان إلى أخر، كما تستخدم المضخة لتفريغ محتويات انحباسيَّة. • فمضخة الهواء : مِنفاخ ٌ لنفخ الهواء. • ومِضَخَّةُ الْحَرَائِقِ : أنْبُوبٌ ضخْمٌ يَسْتَعْمِلُهُ رِجَالُ …
أكمل القراءة »أَشْأَمُ من عِطْر مَنْشَمْ !
عبد القادر عبار مَنشِمْ أو منشَم، بنتُ الوجيه، هي امرأة من “حِمْير”، كانت تبيع العطر ويتشاءم العرب من عِطرها؛ وقيل أيضا هي امرأةٌ كانت تتجوّل في أحياء العربَ تبيعهم عطرَها، فأغار عليها قوم من العرب فأخذوا عِطرها. فبلغ ذلك قومَها فثأروا لها وانتقموا من كل من آذاها، فقتلوا كلّ مَن …
أكمل القراءة »حوار مع “مِسْيو فِلْفٍلُفِتْشْ”
عبد القادر عبار رأيته أملسَ المُحيّا أخضرَ، متبرّجا مستهترا، في صندوق خضّاره متبخترا، يهزأ بالمتسوّقين الفقراء، فتحدّاني بقوله: اِشْرِنِي إن استطعت.. قلت، يا مولاي، الجيبُ مخروم، وأمّ العيال أخافها تلومْ، عندما يفجعها السُّومْ، قال، لا عليك يا لُكَعْ، أما علمتَ أنني أصبحت سيّد السّلَعْ، من حيث ثمن الرَّطليْن والنّفَع، أم العيال …
أكمل القراءة »“رانية”.. والعيد الوطني للطفولة !!
عبد القادر عبار نزعتُ ورقة اليومية الحائطية كعادتي كل صباح، فقابلتني ورقة يوم الأربعاء 11 جانفي فقرأت في أسفلها “العيد الوطني للطفولة”.. أي عيد ؟ وأي طفولة ؟ يا سادة ؟، وجثة الطفلة المواطنة الفقيرة، المعوزة، المستضعفة، المنسية “رانية” تصفعنا صفعًا، وتتّهمنا بالإهمال، والقسوة واللامبالاة، والأنانية، والشح.. والوطنية المزيفة ! …
أكمل القراءة »اُضْرُبْ.. وما تَرْحَمْشْ !!
عبد القادر عبار ليس شعارًا داعشيًّا.. بل هو طلَبُ والدٍ حريص على النجاح الدراسي لولده، وإمضاءُ وليّ على دفتر نتائج ابنه المدرسية.. لمعلّمه، تحريضًا له على وجوب سلوك الحزم مع تلميذه، و”شاك على بياض” في أن يتصرّف مع ابنه/ الأمانة، بما يراه صالحا ومناسبا لتقويمه وتأديبه وتحسين نتائجه.. وهو ترجمة لمقولة …
أكمل القراءة »آية الكُرَاع.. وقرآن مسيلمة..
عبد القادر عبار كلما ذُكِر “الكذّاب” ذُكِر “مُسَيْلِمَة” وكلما ذكر “مُسَيْلِمَة” إلا وأُتبِع “بالكذاب” مَسْلمة بن حبيب الملقّب بالكذاب هو رجل من بني حنيفة، يقال إن اسمه مَسلمة وأن المؤرخين المسلمين يذكرونه باسم مُسَيْلِمَة استحقاراً له. عندما ادّعى “مُسَيْلِمَة الكذاب” النبوة قال له أتباعه: إن محمّدًا يقرأ قرآنًا يأتيه من …
أكمل القراءة »“فوق الرّتبة، مُمَيَّزًا”
عبد القادر عبار مِن الأدب أن يُعْرَفَ لأهل الفَضْل فَضلَهم، ومعاملة ُالناس بما يناسب أحوالهم وأقدارهم، مظهرٌ من مظاهر “الذكاء الاجتماعي”. وقد وجّهنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى إكرام ذوي الفضل والمكانة فقال: “أنزلوا الناس منازلهم”. ومعنى إنزال الناس منازلهم، أن نعطي كل واحد قدره بما يلائم حاله …
أكمل القراءة »سيّدتي القاضية، والزّيُّ الرّسْمي، والوَعْدُ الجريء.. !
عبد القادر عبار “أما بخصوص هذا الزيّ الرسمي،.. فقسمًا بالله لن أرتديه إلى أن يقع تطهير مؤسسة القضاء”. وَعدٌ جريءٌ أقسمت عليه السيدة القاضية “حسيبة حقّي” خاتمة ًبه مرافعتها الجريئة !!.. على مدى 8 دق و24 ث، (هي مدة الفيديو المسجل)، ظلّت القاضية في دائرة المحاسبات “حسيبة حقّي” ترفع صوتها موضّحة …
أكمل القراءة »