نور الدين الغيلوفي
هذا الكتاب بصفحتيه البيانيتين.
أشكر، جزيلا، الناشر الأستاذ #عبداللطيفالعلوي.
هو الذي حفّزني على النشر، وهو الأديب العارف بالأدب المطارد للمعنى.
عبد اللطيف هو الذي صمّم الذي ترون من صفحتَي الغلاف.
ولا أحد غيري مسؤول عمّا يلقى في متن الكتاب.

كان قلمي قد انفجر قبل بدايات الثورة. انفجر مع اكتشافي لهذا الفضاء. حرصت، دائما، على أن أنشر ما يفيد.
كتبت في شؤون شتّى،
كتبت في التربية، وأنا من أهلها،
وكتبت في الأدب، وأنا السائح في حقوله.
وكتبت في اللغة، وأنا المتيّم بها الهائم بين ديارها،
وكتبت في الموسيقى والغناء، وأنا المعلَق في نغم…
وكتبت في الأفكار وأنا “الضائع” فيها……
وكتبتُ في السياسة، الغالبة على هذا الكتاب، ولست فيها أكثر من مراقب من بعيد، نعم من بعيد.
قد لا يصدّقني بعضُ المتابعين. ولكنّني أضيق بأصحاب السلطة مهما كانوا. ولا أظنّني أدافع عن خطأ. وما من سلطة إلّا وتلبّستها الأخطاء.
كلّ ما في الأمر أنّني أرى في الحرية خلاص هذه الأمّة المكلومة أطرق بيبانها بقلمي،
وأدافع عن الديمقراطية وأنا من مريديها،
وأحترم إرادة الناس ولا أتعالى عليهم…
الناس، في رأيي، متى تُركوا لإراداتهم أبدعوا…
هنا، في صفحات هذا الكتاب، تجدون مقالات شتّى ضمن فصول متنوّعة. أزعم أنّني، في كلّها، دافعت عن الحرية وعن حقّ الناس في أن يختاروا.
أضيق بالغطرسة والمتغطرسين. ولا أميل إلى الذين يدّعون امتلاك الحقيقة ولم يرِدوا مواردها.
هذا الكتاب، في ما أزعم، هو درس في الحرية.
النصوص التي فيه أدبٌ محضٌ. كلّها عشق في اللغة. وأنا أسيرُ اللغة أهيم بحُسنها أحاوله.
قد تبدو نصوصي منحازة أو مشاكسة أو حانقة أو متصيّدة. وذلك هو الأدب.
أنا، إنّما أكتب أدبًا
هذا الكتاب في عشق اللغة والأدب.
لكلّ طلّاب الأدب.
تقديم الناشر
عبد اللطيف العلوي
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.