الأربعاء 19 فبراير 2025
نور الدين الغيلوفي
نور الدين الغيلوفي

كتاب “الثورة والهشيم”

نور الدين الغيلوفي

هذا الكتاب بصفحتيه البيانيتين.
أشكر، جزيلا، الناشر الأستاذ #عبداللطيفالعلوي.
هو الذي حفّزني على النشر، وهو الأديب العارف بالأدب المطارد للمعنى.
عبد اللطيف هو الذي صمّم الذي ترون من صفحتَي الغلاف.
ولا أحد غيري مسؤول عمّا يلقى في متن الكتاب.

كتاب الثورة والهشيم
كتاب الثورة والهشيم

كان قلمي قد انفجر قبل بدايات الثورة. انفجر مع اكتشافي لهذا الفضاء. حرصت، دائما، على أن أنشر ما يفيد.
كتبت في شؤون شتّى،
كتبت في التربية، وأنا من أهلها،
وكتبت في الأدب، وأنا السائح في حقوله.
وكتبت في اللغة، وأنا المتيّم بها الهائم بين ديارها،
وكتبت في الموسيقى والغناء، وأنا المعلَق في نغم…
وكتبت في الأفكار وأنا “الضائع” فيها……
وكتبتُ في السياسة، الغالبة على هذا الكتاب، ولست فيها أكثر من مراقب من بعيد، نعم من بعيد.
قد لا يصدّقني بعضُ المتابعين. ولكنّني أضيق بأصحاب السلطة مهما كانوا. ولا أظنّني أدافع عن خطأ. وما من سلطة إلّا وتلبّستها الأخطاء.
كلّ ما في الأمر أنّني أرى في الحرية خلاص هذه الأمّة المكلومة أطرق بيبانها بقلمي،
وأدافع عن الديمقراطية وأنا من مريديها،
وأحترم إرادة الناس ولا أتعالى عليهم…
الناس، في رأيي، متى تُركوا لإراداتهم أبدعوا…
هنا، في صفحات هذا الكتاب، تجدون مقالات شتّى ضمن فصول متنوّعة. أزعم أنّني، في كلّها، دافعت عن الحرية وعن حقّ الناس في أن يختاروا.
أضيق بالغطرسة والمتغطرسين. ولا أميل إلى الذين يدّعون امتلاك الحقيقة ولم يرِدوا مواردها.
هذا الكتاب، في ما أزعم، هو درس في الحرية.
النصوص التي فيه أدبٌ محضٌ. كلّها عشق في اللغة. وأنا أسيرُ اللغة أهيم بحُسنها أحاوله.
قد تبدو نصوصي منحازة أو مشاكسة أو حانقة أو متصيّدة. وذلك هو الأدب.
أنا، إنّما أكتب أدبًا
هذا الكتاب في عشق اللغة والأدب.
لكلّ طلّاب الأدب.

تقديم الناشر

عبد اللطيف العلوي

بفضل اللّه وحمده، صدر اليوم عن دار العلوي للنشر والتوزيع كتاب “الثورة والهشيم”، لأستاذ نور الدين الغيلوفي، وهو الكتاب الثالث ضمن سلسلة “الثورة تكتب سيرتها”… وكان قد صدر قبل ذلك في نفس السلسة كتابان للأستاذ الحبيب بوعجيلة: سيرة قلم شاهد: مقالات في الإصلاح والثورة” و “ضدّ الرّيح: لوحات في الأدب السياسي”
هذه السلسلة تحاول أن تنظر من زوايا مختلفة إلى صفحة الثّورة والانتقال الديموقراطي في تونس، وما قبله أيضا، في محاولة لتكوين سرديّة جماعيّة عمّا حدث وكيف حدث ولماذا حدث، لعلّ الأجيال القادمة تلتقط الرّسالة وتكمل الحكاية…
أعتقد أنّ ذلك هو من آخر الواجبات والمعارك التي يجب أن يخوضها جيلنا، معركة حفظ الذّاكرة وقول الحقيقة والشهادة الصّادقة على عصر مضى بكلّ ما فيه من أحلام وانتصارات وخيبات…
يُطلَبُ الكتاب من دار العلوي للنشر والتوزيع، عن طريق إرساليات خاصة على الميسنجر، أو الوتساب 95626510 أو على المايل : alaouibooks@gmail.com
وفي الانتظار الإعلان عن الكتاب الرّابع الذي يصدر غدا بإذن اللّه…

اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

نور الدين الغيلوفي

14 جانفي.. ما الذي بقي من الثورة

نور الدين الغيلوفي 1. اليوم الذي هرب فيه بن علي ملتحفا بأسراره، صار ذكرى تسمّى …

نور الدين الغيلوفي

بين عبد الرحمان يوسف ومحمود درويش

نور الدين الغيلوفي لم أكن أعرف أنّ عبد الرحمان يوسف هو ابن الشيخ يوسف القرضاوي، …

اترك رد