ألمانيا شريك حربي لدولة الاحتلال
فهد شاهين
دولة الاحتلال توقف تصدير الدبابات بل تطلب شراء 300 جرافة مدرعة كاتربيلر دي-9 من ألمانيا. الجرافات سوف يتم تصنيعها بلا سائق.
والشراء عادة يكون مجانا.. أي منحة من ألمانيا.
فكثير من الآليات العسكرية الصهيونية يتم الإعلان عنها كشراء. ثم يتبين أنها منحة ألمانية لإسرائيل.
وأبرز مثال تزويد الشرطة الإسرائيلية بعشرة آلاف جيب مجانا.
وفي العام 2017 تبين أن الغواصة الألمانية وبقيمة 2.5 مليار هي هدية ألمانية لدولة الاحتلال.
عندما نقول ألمانيا شريك في الحرب ليست مبالغة.
ألمانيا أرسلت فريق هندسي لتصفيح الدبابات خاصه الجزء العلوي.
حيث وصل الف متطوع هندسي ألماني في اليوم السابع للحرب ويعملون في خطوط الإمداد في غلاف غزة لتصفيح الدبابات.
كما أرسلت فريق لتصنيع آليات قتالية تدخل المدن دون سائق
حيث وصل إسرائيل خبراء من كبرى الشركات الألمانية لإنتاج دبابات وجرافات وجيب عسكري بلا سائق لتخفيف قتلى العدو.
لذلك ..
قاطعوا شراء السيارات الألمانية فبكل شراء سيارة ألمانية نساهم بألف دولار لإسرائيل.
ألمانيا تدعم إسرائيل كل عام بملياري دولار.
كما أنها تقدم دعم فني وتقني لدولة الاحتلال يوازي الـ 3 مليار دولار سنويا.
حتى اليوم دفعت 120 مليار دولار لدوله الاختلال.
بل هناك 120 الف يهودي يتقاضون رواتب مدى الحياة من ألمانيا بسبب مزاعم التعذيب.
تخيلوا كل من تعرض للتعذيب في ألمانيا لستة اشهر فقط له راتب مدى الحياة.
فكم يجب أن يدفع العالم الغربي لأطفال غزة.