الأربعاء 23 أبريل 2025

هل يمكن أن تتهاوى أحلامنا بجرة قلم؟!

القاضي أحمد الرحموني

نصف شهر عن ذلك التاريخ، 25 جويلية، الذي “قلب” فيه رئيس الجمهورية موازين الدولة ودواليبها. ومازلنا إلى الآن نتتبع في حيرة وترقب إجراءات جزئية هي أقرب إلى التيسير اليومي من أي مسميات أخرى. لكننا نشهد في المقابل “زعزعة” تؤذن بالتشظي لاهم المؤسسات (المكتسبات!) التي اعتقدنا أنها استقرت على مدى العقد الماضي من عمر الثورة.

هل يمكن أن تتهاوى بجرة قلم كل المنظومة الدستورية : المبادئ، الحريات، الانتخابات، السلطات، القضاء، الهيئات!.. الخ..
وهل يمكن أن ترتد علينا (إلى الوراء)، “مبالغاتنا” و”اعتزازنا” و”احلامنا” التي قاربت أن تتحقق  حرية التعبير، حرية الإعلام، استقلال القضاء، الأمن الجمهوري، تحييد الجيش الوطني، حرية الأحزاب، المجتمع المدني!..الخ..
هل يمكن أن تكون مؤسساتنا وهياكلنا و “معتقداتنا” بمثل تلك الهشاشة؟!
هل يكفي أن تتحرك الدبابات وتتعالى “الأصوات” حتى ينتهي كل شيء؟!


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

أحمد الرحموني

من ينصف القضاة !؟

القاضي أحمد الرحموني ماذا يمكن أن نقول ونحن نعيش اليوم أقسى فترات المحنة في تاريخ القضاء …

أحمد الرحموني

تحريف البيان الأصلي لمجلس الوزراء!

القاضي أحمد الرحموني بعد ثماني ساعات من نشر بيان مجلس الوزراء المنعقد في 28 أكتوبر 2021 بالصفحة …

اترك تعليق