الأمين البوعزيزي
“النقابي الفاسد والقواد يقف أمام الاستوديو لمحاولة منعي من العمل”.
“أتعرض لعملية ضغط وابتزاز رهيبين من نقابي فاسد كان قوادا ومناشدا”.
“واجب إيقاف النقابي الفاسد القواد الذي يريد السيطرة على التلفزة”.
جملة صرخات أطلقها الصحفي #منجي_الخضراوي
التعليق:
باهي، ساعة انخرط النائب المؤسس والمواطن المقاوم #عماد الدائمي في التصدي بصدر عار لبلطجية التبوريب النقابجي، انخرط التر والفر وسارق مغزل أمّو في شيطنة سي عماد واغتياله رمزيا بشتى النعوت، ولم تجرؤ العصابة النهابة على مجرد اشتكائه للعدالة دفاعا عن أستاههم التي افتضها. مكتفين بنباح “يا الدايمي يا جبان الإتحاد لا يهان”!!!
وساعة اشتكاهم طبيب نائب برلماني بعدما عضه بعضهم، تهارشوا متحرشين بالقضاء مستبدلين تعليمات زمن بنعلي بتعليمات زمن بوعلي!!!
وساعة صرخت الصحفية #سامية حسين رفضا لإجرام عناكب الشُّعٓب المهنية المتحولة إلى نقابجات زمن رخاء الثرثرة، استلوا سيوف الغدر لطعنها بكل تبوريب!!!
وساعة اغتابوا كل نقابي مناضل تجرأ على فضح الانحراف الإجرامي في صفوف النضال النقابي، أصبح في عرفهم “خوانجيا” سلطويا وداعشيا إرهابيا وأردوغانيا عثمانيا، فقط لأنه انحاز إلى شرفه النضالي!!!
طيب،
هذا منجي خضراوي ماركسي، يساري، مناضل، من رحمكم الأيديولوجي، لا أحد منكم طعن فيه يوما… ها هو ينحاز لشرف المهنة، ولشرفه النقابي، ولشرفه اليساري، وللقطاع العمومي المستباح، مصوّبا فوهة قلمه إلى هؤلاء البطلجية بالاسم والصورة والوثيقة… ترى؛ ماذا تراكم قائلون؟!!!
أذكر يوم سبعطاش ديسمبر الفارط ساعة كان أرهاط التبوريب النقابجي يتبرجون في ساحة البوعزيزي بسيدي بوزيد أني قلت لصديقي محجوب: “كم أصبحت أتمنى توجيه السلطة ضربة موجعة للنقابجات”. فصرخ في وجهي: شبيك جٓنيّت؟!
أجبت: بالعكس، دفاعا عن النقابات التي ساعتها لن يلتف حولها إلا من تعودوا على دفع الثمن، يواصلون الملحمة وسيفر كل جرذان قبض الثمن الذين استباحوا القلاع زمن رخاء الثرثرة
هام:
تدوينة مفصلة موثقة يفضح فيها منجي الخضراوي أحد رموز تخريب المرفق العمومي (الإذاعة والتلفزة) باسم النقابات واتحاد حشاد!!! الرابط
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.