الجمعة 18 أبريل 2025
محمد يوسف
محمد يوسف

العيد التاسع عشر.. “اما احنا واما الفيروس”

محمد يوسف

لم يعد هناك مجال لأي نوع من التدرج أو أي إجراء للتوقي.
هذه المرة لن أتواضع للعلماء والأطباء المختصين في علم الفيروسات..
ببساطة ليس من رأى كمن سمع،

ليعلم انه في عيد الفطر الجاري قد تكثف التقارب الجسدي نوعا وكما وبشكل غير مسبوق وكان كبار السن أكثر عرضة للتقارب الجسدي لان الصغار يعيّدوا على الكبار والكل يعيّد على الكل مصافحة وتقبيلا واحتضانا..
إصرارا وإلحاحا وتجاهلا لأية شيء اسمه عدوى أو فايروس أو مرض.. وانتقام من الخوف.

الدوافع تمثل ردة فعل سيكوسوسيولوجية غاب فيها الخوف بسبب أن الفيروس لم يثبت فتكه بنا على جه الخصوص ولأسباب أخرى يربطها العديد بدرجة الوعي.
هي أبهى صورة للمدافعين عن مناعة القطيع، وأسوأ سيناريو لدعاة التوقي والتباعد الجسدي..
ستثبت الأيام القادمة صحة احدى الروايتين. وخلال أسبوعين على الأكثر.
عادة ما تتعدد السياسات والمقاربات ولكن توجد شعوب تمضي قدما بلا تخطيط أو تفكير اما للنجاة أو للهلاك..
نسأل آلله حسن العاقبة ونتمنى أن نهزم الفيروس بعد أن هزمنا الخوف.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

نور الدين الغيلوفي

تداعيات على هامش فيروس (1)

نور الدين الغيلوفي لحظة كورونا يبدو أنّ اللحظة ستطول مثل بعض الحروب التي برع الإنسان …

محمد يوسف

فلا عاش في تونس من خانها ؟

محمد يوسف فلا عاش في تونس من خانها؟ أعاش في تونس حقا من لم يخنها؟ …

اترك تعليق