محمد ضيف الله
لم أعلق على حوار الفخفاخ، وحيث الجميع راضون، مستبشرون. وحيث لا أريد أن أكون ضد ما يبدو من تيار عام. لكن اعتقادي أن الحجر الصحي، وما يعنيه من حصار، خلق شعورا بضرورة التزود بشحنة إيجابية، شحنة من التفاؤل، بقطع النظر عن توفرها أصلا أم لا. فالتفاؤل هو طلب داخلي بالأساس.
في عادتي متفائل حتى في أسوأ الظروف.
إلا أني هذه المرة وجدت الفخفاخ قد ذكرني بمن سبقوه على نفس الكرسي، وزاد عليهم بأنه يريد أن يكون الحاكم بأمره، وهذا ما يزعج خاصة إن وجد من يصفق له لمجرد أنه يريد أن يرى أملا، بقطع النظر عمن يقف أمامه. السياسة لا تدار بالنوايا الحسنة ولا الثقة العمياء.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.