محمد كشكار
كل بلدٍ عربيٍّ يَتخذُ القرارَ التالي: يُغيّرُ اسمَ وزارةِ الدفاعِ إلى وزارةِ الإسكانِ.
تَبيعُ الوزارةُ جميعَ أسلحتِها في سوقِ الخُردةِ، تَشتري مكانَها رافعات وخلاّطات أسمنت،
يُصبحُ الجنديُّ عاملَ بناءٍ والضابطُ رئيسَ حظيرةٍ، على شرط أن يبقى كلهم متطوعين لخدمة الوطن،
ثم يَشرعون في بناءِ مساكنَ شعبيةٍ شبه مجانيةٍ!
قارئٌ يُحبُّ وطنَه أكثر منّي: ومَن سيدافعُ عن العربِ يا سي كشكار؟
هل رأيتَ في حياتِك جيشاً عربيّاً رسميّاً واحداً في دولةٍ عربيةٍ مستقلةٍ واحدةٍ دافَعَ يوماً عن العربِ ضد اعتداءاتِ أعداءِ العربِ وهُمُ كُثرُ (إسرائيل، أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا)؟ إذا أسعفَك الحظُّ ووجدتَه، فبالله دِلّني عليه، فأنا على أتمِّ الاستعدادِ أن أنخرطَ في صفوفه، وأنهِي حياتي جنديّاً متطوّعاً تحت رايته! لا تُصادِروا خيالِي، أرجوكم!
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.