أصل المشكل: صراع حول السلطة
أحمد الغيلوفي
أولا المواطن الضعيف ضد سياسة الشاهد ابن السفارة الامريكية والمستسلم تماما هو والنهضة للدوائر الأجنبية وأعرف أن حكومته هو والنهضة في خدمة الأغنياء ولتفقير الفقراء. ولكن -الله غالب- مانحبش واحد يعديها علي:
- عندما استعصى الصيد على الباجي ورفض ان يكون موظفا لدية قام بحيلة “حكومة الوحدة الوطنية”: استدعى الاتحاد الذي لا يرفض أي دعوة للمشاركة في السلطة وعزلوا الصيد. من منا يعرف لماذا عُزِل؟ ماعليناش: ظلت الأمور سمن على عسل: الباجي يحكم في قرطاج والقصبة والطبوبي مشارك في السلطة بموجب إتفاقية قرطاج والشاهد يُطبق في نفس السياسات التي يطبقها اليوم وهي نفس سياسات الصيد و”الدنيا هانيا”، بل عندما حصلت مشكلة التعليم ذهب الطبوبي للباجي وخرج رافضا مطالب الأساتذة، بل عندما قال وزير التربية “تعاونا مع المركزية للتصدي للأساتذة” لم يرد المكتب التنفيذي حتى الآن.
بقيت الدنيا هانيا إلى أن خرج الشاهد عن طوع الباجي-اي: خرج الطبوبي والباجي من القرار السياسي وانفرد به الشاهد والنهضة. افتك الشاهد جزء كبيرا من النداء وفشلت محاولات تنحيته بالبرلمان. بدأت “السترات الحمراء” وإدخال مساجين وإخراجهم وإقالة ندائيين من الحكومة وانتدابهم في قرطاج. الباجي يريد أن يستعيد القصبة والمركزية تريد العودة للمشاركة في السلطة، لذلك تحالفا.
الإضراب العام هو نتيجة دخول كل من المركزية والباجي/ النهضة والشاهد في مرحلة تهشيم العظام من أجل الإنفراد بالقرار. العركة حاسمة هذه المرة: النهضة تريد حسم معركة ظلت مؤجلة مع الاتحاد طيله 8 سنوات وهي وضع حد لتدخله في السياسة. الشاهد يريد إثبات أنه رجل دولة حتى ترشحه الدوائر الأجنيبة لقيادة البلاد و”طقس العبور” هو تحجيم الاتحاد. الاتحاد يعرف ذلك ولا يستطيع أن يفرط في السلطة التي ذاقها مع بن علي وخلال “الحوار الوطني”. الباجي يريد تنحية الشاهد ولو كلف ذلك خراب البلاد… والشعب كي الكورة بين الذكورة. وهكه يتغشش علي الشاهد والنهضة والاتحاد والباجي. أموري هانيا.