أصل المشكل: صراع حول السلطة

أحمد الغيلوفي
أولا المواطن الضعيف ضد سياسة الشاهد ابن السفارة الامريكية والمستسلم تماما هو والنهضة للدوائر الأجنبية وأعرف أن حكومته هو والنهضة في خدمة الأغنياء ولتفقير الفقراء. ولكن -الله غالب- مانحبش واحد يعديها علي:

بقيت الدنيا هانيا إلى أن خرج الشاهد عن طوع الباجي-اي: خرج الطبوبي والباجي من القرار السياسي وانفرد به الشاهد والنهضة. افتك الشاهد جزء كبيرا من النداء وفشلت محاولات تنحيته بالبرلمان. بدأت “السترات الحمراء” وإدخال مساجين وإخراجهم وإقالة ندائيين من الحكومة وانتدابهم في قرطاج. الباجي يريد أن يستعيد القصبة والمركزية تريد العودة للمشاركة في السلطة، لذلك تحالفا.
الإضراب العام هو نتيجة دخول كل من المركزية والباجي/ النهضة والشاهد في مرحلة تهشيم العظام من أجل الإنفراد بالقرار. العركة حاسمة هذه المرة: النهضة تريد حسم معركة ظلت مؤجلة مع الاتحاد طيله 8 سنوات وهي وضع حد لتدخله في السياسة. الشاهد يريد إثبات أنه رجل دولة حتى ترشحه الدوائر الأجنيبة لقيادة البلاد و”طقس العبور” هو تحجيم الاتحاد. الاتحاد يعرف ذلك ولا يستطيع أن يفرط في السلطة التي ذاقها مع بن علي وخلال “الحوار الوطني”. الباجي يريد تنحية الشاهد ولو كلف ذلك خراب البلاد… والشعب كي الكورة بين الذكورة. وهكه يتغشش علي الشاهد والنهضة والاتحاد والباجي. أموري هانيا.

Exit mobile version