السبت 19 أبريل 2025
فتحي المسكيني
فتحي المسكيني

من هو الفرد في الإسلام ؟

فتحي المسكيني

تفريغ وعرض
عبد السلام الزبيدي
محاضرة الدكتور فتحي المسكيني :من هو الفرد في الإسلام ؟

  • المعنى المتداول الآن لمقولة الفرد تمّ إكتشافها منذ الستينات فقط.
  • كان يمكن إلتقاط الفرد من نصوص الصوفية وليس من نصوص ليبنتز مثلا.
  • أنواع التجرُّؤ على التفكير وعلى المصطلح في ثقافتنا الإسلامية أقدم عليه النحاة والفقهاء والمتصوّفة وليس الفلاسفة.
  • أجبن أنواع الكتب التي كتبت بالعربية هي كتب الفلاسفة، كانوا تقريبًا مثلما قال عنهم الغزالي: وكلاء ثقافة أخرى وملّة أخرى.
  • طوّر أوغسطينيوس سؤال النفس القادرة على أن تطرح على نفسها “السؤال من” وتصل إلى إجابة “أنْ تُفكّر” قبل ديكارت.
  • عندما نتكلّم عن الحريّات الفردية إنّما هي في الحقيقة ترجمة فقط.
  • الحريّات الفردية ليست متعلّقة بالفرد إلاّ في ترجمة مقصودة تريد أن تقول: متى سنصيرُ أفرادًا؟
  • ما نسمّيهم المتفلسفة أو المثقفين أو المفكّرين إشاعة، لأنّهم لا يريدون أن يقفوا في تلك البقعة المظلمة التي يشعر بها أيٌّ كان.
  • المسلمون لديهم الفرد طبعًا. يمكن أن نبدأ من “وأُفردت إفراد البعير المعبّد” أي الصعلكة.
  • فلسفيًّا نحن لم نتصعلك بالشكل المناسب حتّى نتملّك هذه الإمكانية الإيتيقية الرائعة والمهملة.
  • أن نتفلسف اليوم هو أن نبحث عن الطريقة المناسبة للعودة إلى النقاش العالمي حول أنفسنا.
  • لقد تغيّرت علاقتنا بأنفسنا القديمة تغيّرًا لم يعد يتيح لنا الطريقة التي نتملّك بها هذا الإمكان.
  • المسلمون يعرفون أنّ الفرد هو الله. وهذه ثاني إجابة حول من هو الفرد في الإسلام.
  • الفيلسوف هو الذي يدير شؤون العقل البشري بشكل كوني ولكن بأفئدة لغة أو جماعة روحية أو شعب بعينه. الفيلسوف لا يقف في لا مكان.
  • إمّا أن نقبل الإنسان الإبراهيمي ونحاول أن ننتمي إليه بوسائلنا الجديدة بعد الجينيتك والرقمنة والفلك الجديد ونناقش الإفريقي الأسود والآسياوي الأبيض وغيرهما أو على هذه الأمة السلام.
  • في الصراع الإسرائيلي الإسلامي نحن الأقوياء، لن يكون لهم أيّ نوع من الوجود في المستقبل.
  • نحن لسنا سوى كلمات في هذه اللغة الرائعة، والقرآن هو الهدية الميتافيزيقية التي خرجت من هذه اللغة.
  • من يريد أن يصبح غربيًّا سيعلم أنّه مسلم لم يعد ممكنا أو مسلم مستحيل أو مسلم في الوقت الضائع.
  • مقولة الفرد بالمعنى الميتافيزيقي أو الإيديولوجي لا يلزمنا ولا نحتاجه، فالنقاش الذي يهمّنا هو النقاش الحقوقي.
  • لا أحد بإمكانه الإختباء من النقاش الحقوقي حول الفرد تحت أيّ تاريخ هووي، فبعد العولمة والرقمنة أصبحنا في واجهة أنفسنا.
  • كلّ كتب الفقه تتحدث عن حقوق الآدميين ولا توجد حقوق الإنسان.
  • كلّ الأنبياء تجارب فردية، كلّهم كانوا أفرادًا بالمعنى القوي للكلمة، إنّهم أبطال الإستقلال الأخلاقي بالمعنى الكانطي.
  • هناك شيء مُعيَّن جديد يجعل منّا أفرادًا، لكن بشروط حقوقية لم يعد ممكنا التفاوض حولها بمصادر هووية.
  • كثير مِمّن يدّعون أنّهم حداثيون يرمون بالقرآن ليتخلّصوا من النهضة.
  • هل سنرمي الدار والذاكرة لربح معارك تافهة مع معاصرين سيئين “mauvais contemporains” القادمين من معارك السجالات؟
  • عندما نعود إلى اللغة العربية سنجد أنّها قالت رأيها في المشاكل التي نحن متأخّرون عنها.
  • الأفراد هم تلك الفرديات القويّة التي أثّثت نظام الخطاب في أفق العرب والمسلمين القدماء.
  • يمكن أن تقول أنا فردية، أو أنا شكل من التفرّد عليّ أن أعتني به حتى يصبح وجهة نظر.
  • أن تصبح فردًا ليست معركة مربوحة مسبقا، إذن ما هو المكان الذي يمكنك أن تتفرّد فيه ؟ هو المكان الذي توجد فيه وتنتمي إليه بشكل غير مناسب، لكن هو مكانك، لا تترك أن تصبح فردًا.

اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق