الخميس 6 فبراير 2025
عبد القادر الونيسي
عبد القادر الونيسي

مشهد داعشي في القصرين

عبد القادر الونيسي

إن ثبت أن عملية إحتراق الصحفي المصور وراءها عمل إجرامي كما هو متداول فإن الخروج إلى الشارع أصبح واجبا على أنصار الثورة للتصدي لمحور العمالة والخيانة.

التسخين بدأ منذ مدة بأضحوكة التنظيم السري التي لم تعمر طويلا ثم بزيارات متتالية لساوريس مع طاقم من الجواسيس لخلخلة الإستقرار النسبي الحاصل بعد الثورة ثم فضيحة زيارة بن سلمان ثم فرية الإنقلابات المزعومة وآخرها السترات الحمراء الذي تبين أنها حمل كاذب سرعان ما تخاصم أصحابها على قسمة الأموال القادمة من الإمارات.
سكتنا على كل ما سبق لعلمنا أن اللصوص سيتخاصمون بينهم عاجلا أم ٱجلا على قسمة الرز القادم من الخليج.
السكوت الآن لم يعد يسع أهل العزة أمام هذا المشهد الداعشي الذي يقف وراءه نفس العقل المدبر الذي يرنو إلى تفتيت العالم العربي الإسلامي.
إستغلال الهشاشة النفسية لمواطن غلبان لحرقه في مشهد درامي إستعراضي فاضح وفاظع ثم لحرق البلاد بعده بشاعة لا تأتي إلا من نفس تربت على الشر وبالشر وللشر.

“وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد القادر الونيسي

أستشعر نهاية الكابوس

عبد القادر الونيسي النظام القائم قام بإنقلابه بمساعدة أطراف عربية وأجنبية معلومة للقاصي وللداني. مجموعة …

عبد القادر الونيسي

الوفاق المغشوش

عبد القادر الونيسي ملاحظات عابرة : أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف …

اترك رد