“لجنة الإفك” والقصة الإغتيالات
اليوم أصبحوا أو أمسوا عند الرئيس ليعلموه أنه كان مهددا بالإغتيال في 2013 والمسؤول “الجهاز السري للنهضة” وقدموا التماس أن يتولى مجلس الأمن القومي الملف.
•••
أولا : في 2013 وبعد إغتيال بلعيد كان عشرات وربما المئات من سياسيبن وإعلاميين وفنانين تحت الحماية الأمنية للدولة بدعوى التهديد بالقتل والباجي إن صح قولهم ليس إستثناءا، ولا جديد في الأمر. الجديد المتجدد هو مسؤولية النهضة أو ما سمي بجهازها الخاص على التخطيط لاغتيال الباجي، هنا مربط الفرس حيث من إدعى ببلاهة محسوبة أن راشد الغنوشي هو من إغتال الشهيدين لا تستغرب منه نسبة كل التهديدات بالتصفية الجسدية في فترة حكم الترويكا للنهضة.
ثانيا : الباجي رئيس للدولة منذ أربع سنوات ويترأس دوريا مجلس الأمن القومي وكل التقارير الأمنية كبيرها وصغيرها قديمها وجديدها رهن إشارته لتكون على مكتبه فكيف لم يعلم إلا عبر “لجنة الإفك” بمحاولة إغتياله من شريكه في الحكم.
ثالثا : الفاضح في القصة أنهم يراهنون على المجالس الأمنية لتصفية خصمهم السياسي ببلادة وصفاقة تتعامى على أم حقائق تونس الجديدة وهي أن لا إدانة ولا حكم بدون قضاء.