الأربعاء 16 أبريل 2025

من أوصلنا إلى هنا ؟

أحمد الغيلوفي

طالما نعيش حالة إنكار ولم نحدد أصل المشكل والمسؤولين عن صناعته فلن نتجاوز الأزمة.
في اعتقادي أن الأزمة الإقتصادية ناتجة عن أزمة سياسية وأن الحل في استرجاع السيادة على القرار الوطني.

الإنقسام الحاد بين الفرقاء السياسيين حول قضايا ايديولوجية وتوجس الجميع من الجميع قد أدى إلى غياب الثقة وهو ما فتح الباب أمام القوى الأجنبية لتقدم نفسها حَكما وضامنا للإتفاقات. من يرضى بتحكيم السفير الفرنسي والأمريكي لا يستطيع أن يرفض إملاءات صندوق النقد. لا يستطيع أن يُغير من منوال التنمية. لا يستطيع أن يسيطر على ثرواته. لا يستطيع أن يُغير من شركائه الإقتصاديين فيذهب للجزائر والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا.

الأزمة هي أزمة سيادة ناتجة عن التناحر الداخلي وأدت إلى إحتماء كل طرف بالأجنبي خوفا من الطرف الآخر. الحل؟ عند الشعب التونسي: في 2019 ننتخب قوة سياسية خارجة عن المنظومة الحالية. قوة يلتفُّ الشعب حولها ويسندها حتى لا تسقط عندما تتخذ قرارات سيادية.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

لا شيء.. لا شيء

أحمد الغيلوفي مالذي حدث؟ لا شيء .. لا شيء.. مجموعة من الهِمّال والجهلة وبسطاء الإمكانيات المعرفية …

أتركوهم يستريحون

أحمد الغيلوفي رسالة الي أصدقائي هم لا يستطيعون أبدا أن يشكلوا نمط خطاب وطريقة تفكير إلا …

اترك تعليق