الجمعة 11 أبريل 2025

قطعيِة القطاع العام متاع الإتحاد العام

منجي باكير

نعم ڨطعية القطاع العام أولئك الذين -أُقحِموا- في القطاع إقحاما عن طريق شبكات موازية وأكتاف عريضة بطريقة الرشوة والمحسوبة وخصوصا -فرضا- من إتحاد الشغل،،، دخلوا القطاع العام من أبوابه الخلفية وتسللوا بعيدا عن نواميس وضوابط الإنتدابات والمناظرات والإلحاقات،،،

ڨطعية أولئك الذين ذرأهم الإتحاد في مختلف المؤسسات الخدمية والإجتماعية والإدارات العمومية، ذرأهم ونصّبهم ووصّى عليهم وأسندهم وأشرف على تغلغلهم وترقياتهم، ذلك ليكونوا عيون الإتحاد وآذانه وألسنته وكذلك (بونيته) عندما يتطلب الأمر ذلك وتصدر الإشارة لذلك الفعل من عند أوليائهم وأولي نعمتهم وخصوصا ليؤمنوا (الإضرابات) المشروعة والعشوائية، ليبيتوا محذرين ويصبحون مغلّقين لأبواب المؤسسات ثم يكونون السدود البشرية أمام من (تحدثه نفسه) لكسر إضراب لم يؤمن بمشروعيته ويريد الإلتحاق بعمله…

نفس أولئك -ڨطعية القطاع العام- هم من يتدخلون في الشقيقة والرقيقة لسير بعض المؤسسات والإدارات وهم من يزكون أو يرفضون أي حركة جديدة في مؤسستهم باعتبار أنهم -المجاميع- التي تتحرك كتلا مسنودة من الإتحاد وتحدث الرهبة عند كثير من المسؤولين الذين لا تحميهم وزاراتهم ولا تسمع لهم الدولة وقد لا تقدر على نصرتهم أبدا فيؤثرون أمانا ولو على حساب مرجعية ولوائح مؤسساتهم…

هذا ما أثّر على سير جُلّ المؤسسات الخدمية والإدارات العمومية وكان السبب الرئيسي وراء انهيار منظومة سيرها وانخفاض مردودياتها وضياع طاقات آمنت بالعمل لكنها وجدت نفسها بين جحود إداراتها وجفاء وصلف مسؤوليهم وبين ترهيب وتخويف بعض هؤلاء الڨطعية النافذين (للأسف) والمتنفذين أيضا لأنهم يكونون عادة الفاتق الناطق أولا وأخيرا…


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

بنو اليسار الإقصائي و “التحكّم الموازي” 

منجي باكير فتّشوا في كل القطاعات ومفاصل القرار ستجدون -اليسار- متحكما بدعم من إيقونات الإتحاد …

الفواحش بعضهم أولياء بعض

منجي باكير مجاميع الفواحش أو أولئك الذين احترفوا إقامة -المنادب- في دكاكين إعلام العار والهانة، …

اترك تعليق