الجمعة 11 أبريل 2025

سبع سنوات بعد سقوط ملك ملوك إفريقيا

أحمد القاري
احتفل الليبيون اليوم بمرور سبع سنوات على خروجهم لإسقاط واحد من أعتى أنظمة الاستبداد العربية.
خرجوا بشجاعة يوم 15 فبراير في مدن مختلفة بليبيا متأثرين بالأمل الذي أشاعته ثورة تونس ومصر. ولم يعودوا حتى أسقطوا القذافي ملك ملوك إفريقيا.
ثورة ليبيا صدمت العالم. من يصدق أن مجلس الأمن أقر حظرا جويا على طيران القذافي دون أن تستخدم روسيا والصين حق النقض!
وتسابق ساركوزي وأوباما على قصف أرتال القذافي المهاجمة لبنغازي لكي يكون لهم دور في أحداث لم يتوقعوها وخافوا أن تخرج عن السيطرة بشكل كلي.
الليبيون استطاعوا أن يتجنبوا حربا أهلية مفتوحة برغم كل محاولات قوى عديدة في الشرق والغرب توريطهم.
وفي ظل ليبيا الجديدة تمارس المدن حكما محليا بصلاحيات واسعة. ويتمتع الأمازيغ بحقوق لغوية أفضل من أي بلد مغاربي آخر. وتتوزع مراكز التأثير والقوة بحيث لا يطمع شخص واحد أو مجموعة واحدة في الاستبداد بالحكم مرة أخرى سوى الأسير المهزوم حفتر، وقد حول بعملية الكرامة المناطق التي سيطر عليها إلى جحيم.
مشاهد احتفالات طرابلس وغيرها من المدن في ليبيا اليوم تدل على أن ليبيا منتصرة لا محالة في معركة الانتقال الديمقراطي.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

ظننت أن العسكر لن يجرؤ..

أحمد القاري يوم 14 / 08 / 2013 أدركت كم كنت ساذجا حين ظننت أن …

سيرك سقف الديون الأميركي مجددا

أحمد القاري يقترب الدين الأميركي العام من 22 ترليونا وخمسمائة مليار دولار بعداد لا يفتر …

اترك تعليق