إسماعيل بوسروال
أتابع مقالات الكتاب والمحللين السياسيين التونسيين والتدوينات المختلفة والتعليقات حول (الثورة الثانية) في إيران بروح الشماتة.
ان المنطق السليم عليه ان تكون له “احداثيات” ثابتة وهي ان العدو عدو.
فهل ان ايران عدوة للامة العربية ؟
لا اعتقد ذلك.
نعم ثمة خطط لتوسيع النفوذ وايجاد مواطىء قدم في هذا البلد العربي او ذاك… كما نلاحظ محاولات نشر المذهب الشيعي… لكن لا تتحملها ايران بل تتحملها حالة الضعف والهوان في المنطقة العربية حيث يغيب (القرار المستقل) و (الرؤية الاستراتيجية).
كان الموقف من الوضع الايراني صادرا عن طيف واسع من التيارات التونسية المختلفة، الاسلامية والقومية والاشتراكية اليسارية… مع اختلاف في الموقف من تركيا حيث تجند اليسار لنسج (الاقاويل) حول تركيا.
ايران وتركيا عمق استراتيجي للمنطقة العربية وكل محاولات (الوقيعة) بين العرب وتركيا وايران هو اضعاف للقدرات التي يمكن ان تستفيد منها المنطقة العربية.
العدو هو الكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية التي تسنده… اما ايران وتركيا فمن مصلحتنا ان نحافظ على الصلات التجارية والثقافية والانسانية معهما.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.