تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
إسماعيل بوسروال
أحزاب “سياسية” في تونس. بؤس الخطاب وضحالة الفكرة.
يعتبر دستور الجمهورية التونسية الثانية من ارقى الدساتير في العالم… وكلمة السر فيه انه يكرس (ارادة الشعب) عبر الانتخاب كما يضمن الحريات الفردية والعامة.
ان حزب سياسي يمارس خطابا خارج هذا (المنطق) هو حزب خارج سياق التاريخ.
لذا فان ممارسات الاحزاب الحزام الانقلابي الثلاثة تروج خطابا فاشيا نازيا يتطلب ردا سياسيا وقانونيا وشعبيا وهذه الاحزاب هي (المشروع وآفاق والدستوري الحر).
فما هي مشاريعها ؟ وما هي أفكارها ؟
احزاب لها اسطوانة مشروخة تكرر نفس الافكار البليدة الركيكة التي تدور حول:
1. حل الروضات القرآنية (لا وجود لها في تونس).
2. محاربة الاسلام السياسي (لكنهم في الحقيقة يحاربون “الاسلام” دينا وعقيدة وأخلاقا).
3. يناهضون الحريات العامة والفردية من خلال تعطيل الانتخابات البلدية بشتى الوسائل الممكنة.
وهكذا نلاحظ ان هذه الاحزاب التونسية الثلاثة ليس لها افكار بل هي مجرد “أوكار” جواسيس على الانتقال الديمقراطي، نكشف خورها للشعب التونسي عسى ان يكنسها من خلال الانتخابات.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
