السبت 15 مارس 2025
عبد القادر الونيسي
عبد القادر الونيسي

العــــــــــــــــــار

عبد القادر الونيسي
لم تهن تونس في تاريخها بمثل ما أقدمت عليه إمارات السوء من تصنيف نساءها كأفجر نساء العالم.
خنجر غرسه أبناء زايد في كرامة وشرف كل تونسي.
مشروع الحداثة المنفلتة وشن الحرب على قيم الإسلام والأخلاق عموما ساهما قطعا في تبضيع وترذيل طائفة من نساء تونس لكن ليس إلى حد تنمر وكلاء بني صهيون علينا لولا يقينهم أن البلاد أصبحت ملك أيديهم من خلال عملائهم المبثوثين هنا وهناك.
لن تحرك نساء ديمقراطيات ولا أخواتهن ساكنا بل ربما سيشعرن بفرح مكتوم لنجاحهن في هدم قيم العرض والشرف والضحك على رجال تونس وقد هتكت أعراضهم على الملأ.
لكن قطعا ستبكي فاطمة الفهرية وعزيزة عثمانة وبشيرة بن مراد وأم الدغباجي وأم فرحات حشاد وأم سحنون في قبورهن على شرف بنات تونس المهدور.
سيلحقنا العار لسنين ولن يخفف القهر الثاوي في صدورنا أقل من طرد السفير وقطع العلاقات ومحاسبة من جرأهم علينا من جواسيسهم وعملائهم.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد القادر الونيسي

أستشعر نهاية الكابوس

عبد القادر الونيسي النظام القائم قام بإنقلابه بمساعدة أطراف عربية وأجنبية معلومة للقاصي وللداني. مجموعة …

عبد القادر الونيسي

الوفاق المغشوش

عبد القادر الونيسي ملاحظات عابرة : أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف …

اترك تعليق