عبد القادر الونيسي
لم تهن تونس في تاريخها بمثل ما أقدمت عليه إمارات السوء من تصنيف نساءها كأفجر نساء العالم.
خنجر غرسه أبناء زايد في كرامة وشرف كل تونسي.
مشروع الحداثة المنفلتة وشن الحرب على قيم الإسلام والأخلاق عموما ساهما قطعا في تبضيع وترذيل طائفة من نساء تونس لكن ليس إلى حد تنمر وكلاء بني صهيون علينا لولا يقينهم أن البلاد أصبحت ملك أيديهم من خلال عملائهم المبثوثين هنا وهناك.
لن تحرك نساء ديمقراطيات ولا أخواتهن ساكنا بل ربما سيشعرن بفرح مكتوم لنجاحهن في هدم قيم العرض والشرف والضحك على رجال تونس وقد هتكت أعراضهم على الملأ.
لكن قطعا ستبكي فاطمة الفهرية وعزيزة عثمانة وبشيرة بن مراد وأم الدغباجي وأم فرحات حشاد وأم سحنون في قبورهن على شرف بنات تونس المهدور.
سيلحقنا العار لسنين ولن يخفف القهر الثاوي في صدورنا أقل من طرد السفير وقطع العلاقات ومحاسبة من جرأهم علينا من جواسيسهم وعملائهم.
العــــــــــــــــــار

عبد القادر الونيسي