إسماعيل بوسروال
انتشار مفزع للجريمة في تونس، يشير اليه الفضاء الافتراضي كما تحفل به الصحف التونسية اليومية والاسبوعية باخبار الاعتداء على المواطنين الآمنين من قبل مجرمين، اعتداءات على المواطنين في منازلهم وسياراتهم وفي الطريق العام وفي وسائل النقل العمومية.
يتعرض المواطن التونسي الى عدوان على بدنه وعدوان على ماله وعدوان على رزقه.
يتعرض المواطن التونسي للصوص افرج عنهم “عفو رئاسي” فيسلبونه مستخدمين اسلحة بيضاء وعمروا رؤوسهم بالزطلة.
يتعرض المواطن التونسي (وهو آمن في بيته) الى هجوم لصوص في جرابهم عفو رئاسي وبقايا بطاقات تفتيش فيسلبون ما في الدار تحت التهديد.
يتعرض المواطن التونسي وهو فلاح يرعى اغنامه الى بطش عصابة مجرمة تتوفر لها شاحنة مسروقة لتنتزع منه ما كافح من اجله عشرات السنين، قوته وقوت عياله.
ولعل ابشع الجرائم هي ان يعترض صعالبك (تمتعوا بعفو رئاسي عادة) امراة عائدة الى منزلها او بنتا قاصدة عملها للاعتداء عليها او طفلا بريئا فيلحقون به الاذى.
ايها البرلمان، حذار… المواطن يحتاج الى قانون زجر الاعتداء عليه… أولا !
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.