إسماعيل بوسروال
اطلعت على وثيقة الاصلاح التربوي 2017 المسماة “المنهاج” باللغة الفرنسية.
وبعد قراءتها والتامل في مضمونها وتفاصيلها اصابني ذهول خيبة الامل للاسباب الاولية التالية :
1. غياب تقييم كمي وكيفي للعناصر الرئيسية للمنظومة التربوية (تحقق الكفايات / تحقيق الاهداف/…) تقييم يحدد النقائص ويفسر الاسباب ويسمح باقتراح الحلول.
2. اعتماد ادبيات ايديولوجية يسارية “منغلقة” بدل المفاهيم التربوية “المنفتحة”.
3. ? ترتيب الابعاد وفق قانون الاصلاح التربوي 91 عوض ان تكون طبق الفصل 39 من الدستور… اي انه انقلاب على الدستور (سنعود الى هذه النقطة بالتفصيل في مقال لاحق).
4. اعادة صياغة اهداف المنظومة التربوية بصيغة ادنى من المقاربة بالكفايات.
5. غياب اي افق للاصلاح التربوي في علاقة مع التنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.